قال مصدر في الخارجية الروسية، إنه سيتم اليوم الاثنين استدعاء السفيرة الهولندية رينيه جونس بوس على خلفية "حملة التضليل التي تشنها لاهاي". وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية، في 4 أكتوبر الجاري أن استخباراتها أحبطت هجوما إلكترونيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حاول القيام بها 4 مواطنين روس. وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفيلد، إن المواطنين الروس الأربعة، كان قد تم ترحيلهم من البلاد في 13 أبريل، وأنه كان بحوزتهم جوازات سفر دبلوماسية. وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إنه لم تكن هناك هجمات إلكترونية من جانب روسيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لأن موسكو لديها بالفعل إمكانية الولوج إلى معلومات المنظمة، ووصف الاتهامات بأنها "مثال لبعض الدول الغربية التي وصلت إلى مرحلة الظلامية". وأضافت الوزارة أيضا أن "هوس التجسس" الغربي أصبح يكتسب زخما. وفي وقت لاحق، أصدرت الولاياتالمتحدة وكندا اتهامات ضد روسيا، مشيرة إلى أن سبعة "موظفين من الاستخبارات العسكرية الروسية متورطين في هجمات إلكترونية على النظام الانتخابي الأمريكي، ومختبرات مكافحة المنشطات، وشركة "وستنجهاوس" للطاقة النووية، وسرقة بيانات ونشرها، وغسيل أموال باستخدام العملة المشفرة" بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك".