*«العكش»: اللائحة معيبة تجاهلت الشركات الجالبة للحركة الوافدة تعلن اللجنة المشرفة على انتخابات الغرف السياحية خلال ساعات القوائم النهائية بأسماء المرشحين الذين من حقهم خوض الانتخابات فى 31 أكتوبر الحالى لاختيار مجالس إدارات جديدة منتخبة بالغرف السياحية الخمس «شركات السياحة – الفنادق – المنشآت السياحية – الغوص – السلع السياحية»، بالإضافة إلى مندوبى هذه الغرف لدى الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية. كانت اللجنة قد استمرت إسبوعا فى فحص أوراق الطعون والتنازلات التى تقدم بها بعض الأعضاء لتنقية الكشوف النهائية للمرشحين بما يضمن خلوها تماما من أى مرشح لا تنطبق عليه الشروط بما يعرض العملية الانتخابية بكاملها إلى البطلان. وتترقب الأوساط السياحية هذه الانتخابات نظرا لأهميتها الكبيرة لجميع العاملين بالقطاع، فيما تشهد العملية الانتخابية حالة من الغموض والترقب خاصة فى غرفة شركات السياحة التى تبدو المعركة فيها ساخنة نظرا لوجود أكثر من قائمة يفاضل بينها أعضاء الجمعية العمومية الذين يتجاوز عددهم عن 3 ألاف عضو لهم حق التصويت. من جهة أخرى، تنظر محكمة القضاء الدائرى بمجلس الدولة بشكل مستعجل يوم 28 أكتوبر الجارى وقبل موعد اجراء الانتخابات بثلاثة أيام الدعوى رقم 63973 المقدمة من عمرو لبيب العكش عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة لوقف انتخابات غرفة شركات السياحة بسبب المواد المعيبة باللائحة الخاصة بهذه الانتخابات. جاءت الدعوى ضد كلا من رانيا المشاط وزيرة السياحة ومجدى شلبى وكيل أول وزارة السياحة ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة والدكتور نادر الببلاوى رئيس لجنة تسيير الأعمال بالغرفة وأسامة عمارة أمين عام الغرفة باعتبارهم متضامنين جميعا فى إصدار اللائحة الخاصة بالانتخابات وما يترتب عليها من اجراءات للعملية الانتخابية. واستند الطاعن فى دعواه ان العملية الانتخابية يشوبها العوار القانونى فى أكثر من مجال ومنها إغفال الدعوة للانتخابات فى تحديد التمثيل الفئوى والجغرافى لمجموعات النشاط داخل الغرف السياحية على النحو الوارد بالقرار الوزارى. واستند العكش أيضا إلى تجاهل اللائحة للسياحة المستجلبة أو تحديد أى مقاعد لها على غير القواعد المتبعة فى الدعوات السابقة لانتخابات الغرفة ضاربا عرض الحائط لجميع الأعراف ولقانون السياحة رقم 38 لسنة 1977 وذلك بذكر حجم الأعمال لنشاط الشركة بالكامل، متجاهلا حجم أعمال السياحة المستجلبة وهو أهم الاهداف لدخول العملات الأجنبية للبلاد وذلك بخلاف شركات السياحة التى يقتصر دورها على تصدير السائحين المصريين للخارج الامر الذى يصب فى غير مصلحة مصر بل إن القانون حدد وربط عمل شركة السياحة بتحقيق شرط السياحة المستجلبة الأمر الذى يؤكد اغفال دعوة الجمعية العمومية لانتخابات مجلس ادارة الغرفة. وأشارت الدعوى إلى تجاهل دعوى الانتخابات أيضا لقوانين الانتخابات على مستوى الجمهورية الخاصة باستبعاد كل من أمضى دورتين فى مجلس إدارة الغرفة أو الاتحاد وظهر جليا الالتفاف وعدم مراعاة صحيح القانون الواضح باللائحة فكيف لها تعدل وتخالف قانون أصدره رئيس الجمهورية. بصورة عاطف عجلان عاطف عجلان: المرحلة المقبلة تتطلب رؤية واضحة وتكاتف لعبور الأزمة السياحية مطلوب الاستعانة بأصحاب الخبرات والشباب لمواكبة التطورات الحديثة بالصناعة قال عاطف محمد عجلان عضو غرفة شركات السياحة والمرشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة فى الانتخابات المقبلة إن الظروف الصعبة وغير المسبوقة اتى مر بها قطاع السياحة بشكل عام منذ 7 سنوات وكذلك الظروف التى مرت بها شركات السياحة بشكل عام على مدار الموسمين الماضيين تحتم علينا التكاتف من أجل عبور هذه الأزمة والخروج بالقطاع من النفق المظلم. وأضاف عجلان أن القطاع السياحى بات على حافة الهاوية وذلك لتخبطه وعدم استقرار الأوضاع فيه نتيجة عدم وجود رؤية واضحة وسليمة تتبع للنهوض بهذا القطاع وعودة الازدهار اليه مرة أخرى. وأشار إلى أنه يجب أن يتم طرح أفكار جديدة وخطط مستقبلية واضحة من جميع العاملين بالقطاع ويتم تطبيقها بالفعل وبالاشتراك مع جميع الغرف السياحية المختلفة وذلك من خلال اجتماعات دورية ومنتظمة لمناقشة جميع الخطط المقترحة سواء من الأعضاء المنتخبين أو من أعضاء الجمعية العمومية. وأوضح عضو غرفة شركات السياحة أنه يجب الوقوف عند السلبيات التى تؤثر على نمو القطاع والعمل على حلها من خلال العمل الجماعى خاصة أن هناك عددا كبيرا من اصحاب الفكر المستنير فى قطاعنا وأصحاب الخبرة الكبيرة التى لا يجب أن ننكرها أو نحتكرها على أنفسنا. ولفت إلى ضرورة الاستفادة من أصحاب الخبرات هذا القطاع كلا فى مجاله على حدا سواء فى السياحة المستجلبة أو الداخلية أو الحج والعمرة والنقل السياحى أو الطيران أو الفنادق. وطالب عجلان بضرورة الاستعانة أيضا بأصحاب الخبرة من الشباب لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة فى صناعة السياحة وتفعيل هذه المنظومة التى يجب أن نسير عليها جميعا خلال المرحلة المقبلة. وقال عجلان إنه ليس له برنامج انتخابى محدد ولكن البرنامج الخاص به يجب أن يكون بمشاركة جميع اصحاب شركات السفر والسياحة يتم فيه طرح أفكارا وخططا مستقبلية ويتم مناقشها وتطبيقها على أرض الواقع وليس مجرد وعود زائفة لأن الالتزام بتنفيذ هذه البرامج هو الأهم، مناشدا جميع العاملين بالقطاع بالاتحاد وأن نكون على قلب رجل واحد نسعى للنهوض بهذا القطاع بعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية والمكاسب المادية. وأشار عاطف عجلان إلى أن القطاع أصبح لا يحتمل هذه الفرقة فيما بيننا ويجب أن يحاسب كل واحد على ما سوف يقدمه بعد نجاحه فى هذه الانتخابات وأن يراعى الله فى قوت كل من وضع الثقة فيه لأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجميع لعبور هذه المرحلة الصعبة. بصورة ياسر سلطان ياسر سلطان: غرفة السياحة تحتاج مجلسا قويا للنهوض بالقطاع قال ياسر سلطان عضو غرفة شركات السياحة والمرشح لعضوية مجلس الإدارة إن الشركات تعول كثيرا على انتخابات مجلس الإدارة المزمع إقامتها فى 31 أكتوبر الجارى بعد أن تفاقمت المشكلات التى يمر بها القطاع حيث تحاج لمجلس منتخب قوى يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. وأضاف سلطان أنه خلال عضويته بلجان الطيران والرعاية الطبية واللجنة العليا للحج والعمرة اطلع على العديد من المشكلات وكان أبرزها أزمة التأمين الصحى، ضد مخاطر سداد تذاكر الطيران والتى تعتبر شرطا لعضوية منظمة الطيران الدولية «الأياتا». وأشار إلى أن لجنة الطيران فى هذا الوقت نجحت فى انضمام كل الشركات لمنظومة التأمين وبالتالى «الأياتا» بدون خطاب ضمان. وذكر أن اللجنة الطبية قدمت العديد من المقترحات لتحسين الخدمة للأعضاء، كما وضعت منظومة جيدة للرعاية الطبية، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مجهودا مضاعفا من المجلس المقبل للغرفة لمواجهة المشكلات التى تواجه شركات السياحة فى ظل التطورات التكنولوجية الحديثة خاصة مجالات التسويق الإلكترونى والحج والعمرة. وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود لعبور الازمة السياحية الحالية متمنيا أن تشهد مصر انفراجة قريبة فى صناعة السياحة والحركة الوافدة لمصر. بصورة حسين الخياط حسين الخياط: نحتاج لضخ دماء جديدة لتطوير قطاع السياحة قال حسين الخياط عضو غرفة شركات السياحة والمرشح لعضوية مجلس الإدارة لمقاعد تحت العشرين مليون جنيه فى الانتخابات المقبلة إنه تقدم للترشح من منطلق حرص الدولة وتوجيهات الرئيس بدفع القوة الشبابية فى جميع تخصصات الدولة وتفعيل دور الشباب فى المشاركة الفعالة لبناء مصر الحديثة. وأشار إلى أنه يأمل أن يحظى بثقة أعضاء الجمعية العمومية وأصحاب الشركات واحلام أجيال تحلم بالتغيير وضخ دماء جديدة لتطوير قطاع السياحة بجميع أنشطته ورسم خريطة أمل ودوافع جديدة نحو دفع حركة وتطوير المنظومة السياحية والقطاع بالكامل. وأكد الخياط: أننى أخوض هذه الانتخابات منفردا بدون توصية أو أى إملاءات من أحد وبدون عمل أى تكتلات او تربيطات، كل ما أملكه هو طموح أجيال وثقة بالنفس وحب الناس من أجل التغيير، داعيا جميع أعضاء الجمعية العمومية لاختيار من يصلح للمرحلة المقبلة بعيدا عن العاطفة. وقال: «كلنا نأمل فى الحفاظ وتطوير منظومة العمل السياحية». بصورة محمد الجندى محمد فتحى الجندى: هدفى تعديل الوضع القائم والسيئ لشركات السياحة قال المهندس محمد فتحى الجندى، عضو غرفة شركات السياحة والمرشح لعضويه مجلس اداة الغرفة لمقاعد فوق العشرين مليون، إنه ينوى خوض الانتخابات بعيدا عن أى اتفاقات أو محسوبا على طرف على حساب طرف آخر «كما يظن البعض». وأوضح الجندى أنه ليس على خلاف أو خصومة شخصية مع أى من الزملاء «فجميعنا نتفق على الصالح العام الذى يخدم الجميع وربما نختلف على ما هو تخصيص ضد مصلحة الزملاء بما لا يفسد للود قضية فجميعنا المفترض هدفنا واحد ونتوافق عليه وهو المصلحة العامة والشفافية والنزاهة التى نرغب بها جميعا». وأضاف «ذلك ما تؤكده مواقفى السابقة والتى ثبت صحة الغالب منها وكذلك ما نشأت عليه والتزم به اساسا لتوجهى ومبادئى فى الحياة والعمل العام.. آمل أن أكون سببًا مع جميع زملائى فى تعديل الوضع القائم والسيئ الذى وصلنا له جميعا كشركات وقطاع سياحى».