البنتاجون: كل العواصم الأوروبية في مرمى صواريخ «كاليبر» الروسية

حذر الأميرال الأمريكي، جيمس فوجو، قائد البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، وقائد القوة المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، من أن العواصم الأوروبية باتت في مرمى الصاروخ الروسي (كاليبر)، معرباً عن قلق حلف الناتو.
وقال الأميرال فوجو خلال مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الجمعة، إن قدرات صاروخ "كاليبر" الروسي "مثيرة للإعجاب"، مشيرا إلى أنه قادر على الوصول إلى أي عاصمة أوروبية، وأن هذه المسألة باتت تقلق حلف الناتو.
وأضاف فوجو إن روسيا حدثت ترسانتها في السنوات الأخيرة بغواصات من الجيل الجديد"، مشيراً إلى أن "6 غواصات تعمل حاليا بفاعلية وكفاءة عالية في البحر الأسود وشرق البحر المتوسط، وأن هذه الغواصات مزودة بصواريخ من نوع "كاليبر" طويلة المدى"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وحول ما إذا كان نشر السفن الروسية بشكل دائم في البحر المتوسط سيؤثر على أعمال البحرية الأمريكية، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ أي إجراءات حيال ذلك، أجاب فوجو: "الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن نفسها من السفن الروسية وصواريخ "كاليبر"، لكننا في الوقت نفسه لا نسعى للصراع مع القوى الأخرى العاملة في المنطقة".
وكانت سفن وغواصات البحرية الروسية، أطلقت 100 صاروخ مجنح من طراز "كاليبر" على مواقع الإرهابيين في سوريا خلال الأشهر الاخيرة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتحتوي المنظومة الصاروخية الروسية المعروفة باسم "كاليبر" على صواريخ "3 إم 54"، وهي صواريخ مضادة للسفن مداها 375 كيلومتراً، وصواريخ "3 إم14"، بعيدة المدى مخصصة لضرب الأهداف الأرضية، وصواريخ "91إر تي"، المضادة للغواصات.
من جهة أخرى، نفى "البنتاجون" أنباء حول احتمال إقالة وزيرة سلاح الجو الأمريكي، هيذر ويلسون، ردا على تقرير لمجلة "فورين بوليسي" ذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، غير راض عن عملها في إنشاء القوات الفضائية.
ووصفت المتحدثة باسم البنتاجون، دانا وايت، التقرير بأنه "هراء"، مؤكدة: "تتركز قيادة وزارة الدفاع على حماية دولتنا العظيمة والعمل المشترك".
وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد ذكرت أمس الأول، أن إقالة ويلسون قد تتم بعد انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكي في نوفمبر القادم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد.