أحمد عز ينتهى من المشاهد الأولى بمعسكر فى السويس.. ويواصل التصوير بالإسماعيلية وأسوان وجنوبسيناء هشام عبدالخالق: الميزانية لن تقل عن 70 مليون جنيه.. وأعتبره فيلم العمر بالنسبة لى كمنتج انتهى المخرج شريف عرفة من تصوير المشاهد الأولى لفيلم «الممر» بأحد معسكرات القوات المسلحة بمدينة السويس، والتى استمرت لمدة 10 أيام تقريبا بدأت منتصف سبتمبر الماضى، بمشاركة الفنان أحمد عز الذى يجسد الشخصية الرئيسية للعمل الذى تدور أحداثه حول بطولات رجال الصاعقة المصرية، ويتم تصويره فى 5 مدن هي: السويس والاسماعيلية، وأسوان، وجنوبسيناء، بالإضافة إلى القاهرة، ومن المقرر أن يكون جاهزا للمنافسة فى دور العرض المصرية بموسم عيد الفطر المقبل. وقال منتج الفيلم هشام عبدالخالق، إن الفنان احمد عز خضع لتدريبات فى مدرسة الصاعقة المصرية لمدة 3 أشهر تقريبا، حتى يكون مؤهلا لتقديم شخصية «نور» ضابط صاعقة، وأشاد بالتزامه واجتهاده كل من أشرف على تدريبه، كما أنه بشكل عام فى حياته يحرص على الذهاب إلى «الجيم» ليحافظ على لياقته البدنية. وأكد عبدالخالق، أن ميزانية الفيلم المبدئية تصل إلى 70 مليون جنيه، وأنه لا يتوقع أن يحقق أرباحا من ورائه، ولكنه تحمس له، لأنه كمنتج لن يتاح له فرصة تقديم فيلم حربي كل يوم، مشددا على أن فيلم مثل «الممر» يصنع مرة واحدة فى العمر، لذلك يتوقع أن يكون هذا العمل علامة فى تاريخ السينما المصرية. وأوضح عبدالخالق، أنه يبحث حاليا عن مشاركة رعاة بالفيلم، حتى يتغلب على ضخامة الميزانية التى سيتحملها، خاصة أنه تم بناء ديكورات على مدار شهرين قبل بداية التصوير فى مدينتى السويس والاسماعيلية، لتواكب المرحلة الزمنية التى تدور فيها أحداث الفيلم. يذكر أن الفيلم، من تأليف أمير طعيمة، ويضع له الموسيقى التصويرية الموسيقار عمر خيرت، ويستعين المخرج شريف عرفة فيه بمصمم الأكشن «اندرو» من جنوب إفريقيا، ومصمم معارك حربية أمريكى يدعى «كيفين»، كما يشارك فى البطولة، هند صبرى، وأحمد رزق، وأحمد فلوكس، وأحمد صلاح حسنى، ومحمد الشرنوبى، وأسماء أبواليزيد، ومحمد حافظ، ومحمد جمعة، وكريم العميرى، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف. وحسب المكتب الإعلامى للفيلم، «الممر»، تدور أحداثه عام 68، فى فترة حرب الاستنزاف التى أعقبت هزيمة 67، ومهدت لانتصارات أكتوبر 73، ويتناول إلى جانب المعسكرات الحربية، الحياة الاجتماعية لأبطاله، ليقدم من خلاله المخرج مزيجا بين القصص الرومانسية، والأكشن والتراجيدى. وأوضح المكتب الإعلامى، إلى أن الرسالة التى يستهدفها الفيلم، هى الأمل الذى يسعى وراءه الإنسان بعد أن يقع فى أزمة، ولذلك تم اختيار «نور» اسما للبطل، ليكون رمزا بإصراره للنور الذى يأت فى نهاية الممر المظلم.