بدأت الدراسة في مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية، اليوم الأحد، في موقعها الدائم بمنطقة الضبعة بمحافظة مطروح، حيث اصطف طلاب المدرسة، البالغ عددهم 150 طالبا في الصف الأول والثاني، فى أول طابور للصباح بالمدرسة؛ لتحية العلم، وذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والمهندس علاء عبد الشكور، نائبا عن اللواء مجدى الغرابلي، محافظ مطروح، والدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التعليم بمطروح، ورئيس مدينة الضبعة. وقال الدكتور محمد مجاهد: "اليوم لن يُنسى فى تاريخ التعليم الفني المصري، حيث سيظل اليوم شاهدا على بدء الدراسة في أول مدرسة نووية فى مصر والشرق الأوسط، فى موقعها الدائم بمنطقة الضبعة، بعد إلحاق طلاب الدفعة الأولى من المدرسة، في العام الدراسى الماضي -بصفة مؤقتة- في المدرسة الفنية لتكنولوجيا الصيانة في مدينة نصر، لحين الانتهاء من إنشاء وتجهيز مبنى المدرسة بالضبعة". وأضاف "مجاهد"، أن تكاليف تشييد المدرسة وتجهيزها تجاوز 60 مليون جنيه، ذاكرا أنها تضم 3 أقسام، هى الكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات. وقد أعلن الأسبوع الماضي عن أسماء الطلاب المقبولين بالصف الأول في المدرسة النووية، والبالغ عددهم 75 طالبا، بعد اجتيازهم اختبارات القبول بها. وأوضح نائب الوزير، أن التخصص بالمدرسة يبدأ فى الصف الرابع، وتبلغ مدة الدراسة 5 سنوات، حيث يدرس طلاب الصف الأول مواد عامة هى "الفيزياء والكيمياء والرياضيات واللغة العربية والإنجليزية"، بالإضافة إلى اللغة الروسية كمادة إضافية. وأكد الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التعليم بمطروح، استقبال الطلاب وتسكينهم فى فندق الإعاشة منذ الأمس، وأن جميع الفصول تم تجهيزها لاستقبال الطلاب، وتوفير جميع مقومات الخدمات بالمدرسة.