تتعرض أندونيسيا باستمرار للزلازل لوجودها في منطقة "طوق النار"، وهي حزام من سلسلة من الزلازل المتواصلة والثورات البركانية التي تحيط بسواحل المحيط الهادي. انهارت آلاف المنازل والمستشفيات والفنادق ومراكز التسوق
لا يزال العشرات في عداد المفقودين، يُعتقد بأن بعضهم محاصر تحت أنقاض المباني المنهارة في مدينة بالو.
استمرت الهزات الارتداية القوية في جزيرة سولاوسي الأندونيسية بعدما ضربها زلزال قوي وأمواج عاتية (تسونامي)، الجمعة
دولة إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، معرضة دائما للزلازل لأنها تقع على حلقة النار، وهي عبارة عن خط الزلازل المتكررة وثورات البراكين التي تحدث باستمرار على حافة المحيط الهادي
هناك مخاوف كبيرة بشأن مصير عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يشاركون في مهرجان للشاطئ في المدينة
مسعفون أنقذوا حياة عشرات المصابين باسعافهم خارج مناطق سكنهم
حض مسؤولون السكان على عدم الدخول إلى بيوتهم والنوم في مناطق بعيدة عن المباني، تجنبا لخطر الهزات الارتدادية.
واصلت جهود الإغاثة على الرغم من الصعوبات التي واجهتها جراء انقطاع الكهرباء والاتصالات، وإغلاق الطريق الرئيسية المؤدية إلى المدنية بفعل الانهيارات الأرضية وتعذر المرور على الجسر الرئيسي فيها.
انتشرت جثث القتلى في شوارع المدينة، بينما يعالج المصابون في خيام بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفيات.