ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية وأعقبته أمواج مد عاتية تسونامي إلى 832 قتيلا. وذكرت قناة الحرة الإخبارية، اليوم الأحد، أن عشرات الأشخاص ما يزالون محاصرين تحت أنقاض أحد الفنادق في مدينة بالو بجزيرة سولاويسي التي ضربها تسونامي بارتفاع وصل إلى 6 أمتار. وتقع إندونيسيا في منطقة حزام النار في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل، وفي الشهر الماضي ضربت سلسلة من الزلازل المميتة جزيرة لومبوك الإندونيسية وكان أشدها في 5 أغسطس وتسبب في مقتل أكثر من 460 شخصا. وأعلنت إدارة الطوارئ الإندونيسية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال وتسونامي جزيرة سولاويسي في إندونيسيا إلى 384 ضحية. وقال المتحدث باسم الإدارة، إن 384 شخصا لقوا مصرعهم بسبب الزلزال، لكنه حذر من ارتفاع هذه الحصيلة وقال: «في بالو، هناك مبان ومنازل وفنادق ومستشفيات دمرت ونعتقد أن العشرات أو المئات لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض»، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم. اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد ضحايا تسونامي بإندونيسيا إلى 48 قتيلا وذكرت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية، أن وزارة الشؤون الاجتماعية الإندونيسية، أرسلت على الفور مساعدات لوجستية وأفراد من فريق الاستعداد للكوارث في إطار جهودها للتعامل مع الزلزال الذي وقع وسط سولاوسي. وتضم هذه المساعدات 1000 صندوق من الوجبات السريعة و2000 سرير، و25 خيمة متعددة الأغراض، و3000 خيمة دائرية وغيرها. وفي السياق ذاته، قال وزير الشؤون السياسية والقانونية والأمنية ويرانتو فى مؤتمر صحفى عقده، إنه تم نشر فريق إجلاء مشترك في مناطق الكوارث في منطقة دونجالا ومدينة بالو مساء الجمعة الماضية. وأضاف: "أرسلنا أفراد عسكريين من عدة مناطق غير بعيدة عن مناطق الكارثة من ضمنها جورونتالو وماموجو وباريجي موتونج وماكساسار". اقرأ أيضًا: «تسونامي» يضرب مدينة أندونيسية بعد زلزال عنيف وضربت أمواج تسونامي وصل ارتفاعها إلى مترين مدينة "بالو" الإندونيسية عقب حدوث زلزال عنيف بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى تدمير مبان كثيرة، واضطر الكثير من السكان إلى مغادرة منازلهم مذعورين إلى الشوارع. وأسفرت سلسلة من الزلازل في شهري يوليو وأغسطس الماضيين عن مقتل نحو 500 شخص في جزيرة لومبوك السياحية جنوب غرب جزيرة سولاويسي. اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد ضحايا «تسونامي إندونيسيا» إلى 384 قتيلا