فرضت عدد من الأحداث والقضايا والملفات نفسها على برامج «التوك شو»، التي أذيعت عبر عدد من الفضائيات المصرية، أمس السبت، وهذا أبرز ما جاء بالبرامج. • «البترول» تعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز ووقف الاستيراد فرض إعلان وزارة البترول عن وقف استيراد الغاز من الخارج، نفسه على برامج التوك شو، نظرًا لأهميته. وقال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة أعلنت قبل فترة عن استهدافها وقف استيراد الغاز مع نهاية العام الحالي، إلا أنه مع زيادة الإنتاج المحلي فسيتم وقف الاستيراد نهائيًا مع مطلع أكتوبر المقبل بعد أن تحقق هدف الاكتفاء الذاتي. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح السبت، أن الإنتاج المحلي من حقل ظهر تخطى 2 مليار قدم يوميًا، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج حقول أخرى ودخولها للخدمة، ما ساهم في ارتفاع الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي إلى 6.6 مليار قدم مكعب يوميًا، موضحًا أن آخر شحنة تسلمتها مصر من الغاز المستورد، الأسبوع الماضي. وأشار إلى عمل الوزارة على مشروع قومي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول الغاز والبترول، وهي مؤهلة للعب هذا الدور بما تمتلكه من مقومات تتمثل في الشبكة القومية للغاز الطبيعي والكوادر البشرية ومصنعي الإسالة في إدكو ودمياط وقناة السويس والموقع الجغرافي المتميز لمصر. وأوضح أن مصر اتخذت خطوات بالفعل في التحول لهذا الدور، بعد صدور قانون تنظيم سوق الغاز وإنشاء الجهاز المعني بذلك، بما يسمح للقطاع الخاص باستيراد الغاز من الخارج واستخدام مصانع الإسالة لإعادة التصدير، لافتًا إلى توقيع المهندس طارق الملا، وزير البترول، اتفاقًا حكوميًا مع دولة قبرص، الأسبوع الماضي، لإنشاء خط بحري لتوريد غاز حقل أفروديت، لمصانع الإسالة المصرية ثم إعادة التصدير إلى أووبا. وذكر أن الغاز الموجود في شرق البحر المتوسط في عدة دول سيتم توريده لمصانع الإسالة المصرية في إدكو ودمياط، ثم إعادة تصدير، فضلًا عن إمكانية استخدامه محليًا لتلبية الطلب في المنازل والمصانع والسيارات، وتشجيع الصناعة والتنمية بما يطمئن المستثمرين بتوافر الطاقة التي تعد عصب التنمية، بشكل دائم في مصر. وأضاف متحدث «البترول»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة تحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن مصر ستصدر الغاز لدول العالم بحلول عام 2020 بسبب وجود فائض في الإنتاج، مشيدًا بسياسة المهندس طارق الملا وزير البترول في متابعة اللجنة العليا لتنمية حقل «ظهر». وأشار إلى توقف استيراد الغاز المسال والذي يقدر سنويًا ب2 ونصف مليار دولار، ما يساهم في سداد فواتير شراء الغاز السابقة بالإضافة إلى شراء حصة الشريك الأجنبي من الإنتاج المصري. وتابع: «سنتوقف تمامًا عن استيراد الغاز المسال، ونجحنا في تغطية الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك؛ لتوفير احتياجات المنازل والمصانع والكهرباء من الغاز». وقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن «إعلان مصر عن وقف استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج، يعني أننا سوف نعتمد على إنتاجنا المحلي لتغطية احتياجاتنا في الصناعة والكهرباء والمنازل، وكذلك أيضًا التزاماتنا التعاقدية التصديرية». وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يعرض على فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن «مصر أنفقت خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج لسد النقص الحاد في احتياجاتنا»، متابعًا: «من اليوم هذه المليارات لن يتم إنفاقها». وأوضح أن «مصر ستوفر ما لا يقل عن مليار ونصف المليار دولار أي 27 مليار جنيه سنويًا، بعد وقف استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج»، مضيفًا أن «هذه الأموال كانت تمثل عبئًا على الدولة». وأضاف أن «مصر اليوم أصبح لديها كافة المؤهلات التي ستجعلها مركزًا إقليميا للطاقة»، متابعًا: «نحن لا نقول كلام ولا ننفذه». • محمد صبحي يعلّق على كثافة الفصول المدرسية علق الفنان محمد صبحي، على أزمة تكدس الفصول في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، قائلًا إنه لن يتم تحقيق تعليم جيد في ظل تكدس الفصول في المدراس، حيث يصل عدد التلاميذ إلى 165 تلميذًا في الفصل الواحد، على حد قوله. وأضاف في لقائه ببرنامج «هو ده»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن بناء الفصول والمدارس الجديدة لتقليل كثافة الطلاب أهم من تطوير المناهج حاليًا، مؤكدًا على أهمية علاج مشكلة الأزمة السكانية التي تلتهم الأخضر واليابس. وتابع: «لو تم بناء 50 ألف مدرسة هنحتاج بناء مدارس جديدة العام التالي، لأن لا يوجد وعي بالمشكلة الكبرى وهي زيادة عدد السكان التي قد تكون نعمة في زيادة الإنتاج، أو نقمة في حالة مصر حيث تأكل كل ما هو منتج». وأشار إلى ضرورة التنسيق بين الفن والتعليم والثقافة وعلماء الدين، لأن رسم شخصيات الأطفال والشباب في المستقبل يعتمد بشكل رئيسي على هذه الثوابت الأساسية، معقبًا: «ممكن أعمل أحسن تعليم في مصر، وأنا بمسرحية أو فيلم أهد كل اللي بتعمله في ثواني». • «التضامن» تعلق على أزمة الحضانات السلفية علق الدكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، على أزمة الحضانات التابعة للجمعيات السلفية، موضحًا أن ليس كل الحضانات الموجودة في مصر خاضعة للوزارة، ولكنها تشرف على الحضانات المرخصة فقط. وقال متحدث «التضامن»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، إن القانون لا يعطينا الصلاحية لإغلاق هذه الحضانات، وتم تقييم 6آلاف حضانة، مشيرًا إلى وجود آلاف الحضانات غير المرخصة والتي لا تخضع لوزارة التضامن. كما أشار إلى إعداد الوزارة المشروع القومي؛ لتطوير الطفولة المبكرة والذي يتضمن منهج واحد سيتم تطبيقه في كافة الحضانات التابعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، متابعًا: «المناهج الجديدة تتناول فكرة المخرجات من التعليم، ويرتكز على الجانب الثقافي». ويُذكر أن النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب تقدم يوم الاثنين الماضي، بطلب إحاطة عاجل موجه لرئيس الوزراء، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن المناهج التي تدرس في الحضانات الشرعية أو السلفية المنشرة في مصر. • بطل «يوم الدين»: «الجذام مش معدي.. محدش يخاف» وجه الفنان راضي جمال، بطل فيلم «يوم الدين»، المرشح للمنافسة في مسابقة «أوسكار»، رسالة للجماهير من مختلف أنحاء العالم، حول التعامل مع مرض الجُذام، الذي دارت أحداث الفيلم حول حياة أحد المصابين به. وقال، خلال لقائه ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي عمرو أديب، أمس السبت، إن مرض الجذام غير معدي، وليس على المحيطين بالمصابين بهذا المرض أن يخافوا الاقتراب منهم أو لمسهم، مستخدمًا تلك الكلمات: «الجذام مش معدي، ومحدش يخاف». وردًا على سؤال الإعلامي عمرو أديب له، عن كيفية استخدامه ليديه التي غير ملامحها المرض بإتقان خلال العمل، أجاب بأنه لا يعاني أي مشكلة من استخدام يديه في حالتها الحالية، مؤكدًا: «أنا أقدر أعمل أي حاجة». يُذكر أن الفيلم السينمائي «يوم الدين»، حصل على نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل، كما فاز بجائزة الجونة لسينما من أجل الإنسانية، وهو من بطولة راضي جمال، شهيرة فهمي، أحمد عبد الحافظ، شهاب إبراهيم، محمد عبد العظيم، أسامة عبد الله، وتأليف وإخراج أبو بكر شوقي.