قال السفير الفلسطيني بالاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، إن أوروبا تعهدت بدعم وكالة الأونروا في السنوات المقبلة بعد انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية، معقبًا: «الدعم القانوني لباء وكالة الأونروا أهم من الدعم المادي في الفترة الحالية». وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوربي أصحب يمول أكثر من نصف تمويل وكالة الأونروا، موضحًا أن التمويل والدعم الأوربي للوكالة يعد رسالة للولايات المتحدةالأمريكية بأن أوربا لن تتخلى عن اللاجئين الفلسطينيين سواء في الداخل أو الخارج وخاصة في مجالي التعليم والصحة. كما أكد أن السلطة الفلسطينية أيقنت أن واشنطن لم تعد الوسيط النزيه في عملية السلام بين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى خطاب الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما أوضح أن الوسيط الأمريكي لم يعد مقبول بشكل فردي، بسبب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أبعدت الولاياتالمتحدة عن الوساطة النزيهة. وأعلنت المفوضية الأوروبية، عن دعم إضافي بقيمة 40 مليون يورو، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، لكي تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية والصحية للاجئين الفلسطييين.