حمى غرب النيل هو فيروس قديم عاد إلى السطح من جديد في الآونة الأخيرة، بعد إصابة المئات به في بلدان مختلفة، آخرهم ما أعلنت عنه وزارة الصحة اليونانية، أمس الخميس، بعد إصابة 240 شخصا بالفيروس، ووفاة 31 آخرين خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن الأعداد في تزايد. وكذلك قد اجتاح الفيروس إسرائيل الشهر الماضي، وتسبب في إصابة 68 شخصا، وتوفى بعضهم في وقت لاحق، ما أدى إلى ترقب من الجانب الفلسطيني خوفًا من انتشار الفيروس بينهم. وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز المعلومات عن «حمى غرب النيل» وأعراضه، وكيفية الوقاية منه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. 1-سمى فيروس "حمى غرب النيل" بهذا الاسم، لاكتشافه لأول مرة عام 1937 بغرب النيل في أوغندا. 2- أصيب به بعض الأطفال والكبار في مصر خلال الفترة من 1951 – 1954 . 3- هو مرض شبيه بالإنفلونزا، ولا تظهر على 80% من المصابين به أي أعراض، ويمكن أن يصيب البشر بأعراض عصبية. 4- من أعراضه ارتفاع محدود في درجة الحرارة، وصداع وآلام في المفاصل، يرافقها أحيانًا طفح جلدي زهري اللون يختفي بسرعة. 5- يزداد خطر الإصابة بالمرض على الأشخاص ضعيفي المناعة الطبيعية وكبار السن. 6- ينتقل للبشر عن طريق البعوض، كما ينتقل بين البشر عن طريق نقل الدم أو زراعة الأعضاء,. 7- يمكن أن يتسبب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها. 8- هناك لقاحات متوافرة للاستعمال في الخيول ولكن لا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر. 9- من الضروري وضع نظام لترصد صحة الحيوان للكشف عن الحالات الجديدة بين الطيور والخيول والتمكّن من إعطاء إنذارات مبكّرة للسلطات المعنية بالصحة البيطرية والصحة العمومية. 10- مكافحة البعوض والحشرات اللادغة، باستخدام مبيدات أكثر فعالية واستعمال، وارتداء قفازات وملابس واقية عند التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.