• اليوم ولمدة أسبوع.. تلقى طلبات الطعون والتنازلات عن الترشيح من 5 غرف • حرب القوائم بدأت فى «الشركات» لاختيار مجلس موحد بعد صراع 3 سنوات.. التزكية تحسم ثلاثة مقاعد فى غرفة الفنادق تبدأ اليوم الأحد ولمدة أسبوع عملية تلقى الطعون والتنازلات فى انتخابات الغرف السياحية الخمس « شركات السياحة – الفنادق – المنشآت السياحية – الغوص – السلع السياحية ». وتقدم الطعون والتنازلات للجنة المشرفة على الانتخابات بوزارة السياحة ويتم البت فيها خلال اسبوع أخر من انتهاء تلقى الطلبات، حيث تقرر أن تستقبل اللجنة المشرفة على الانتخابات بوزارة السياحة أوراق التنازل عن الترشح وكذلك الطعون على المرشحين المقبولين والتظلمات من المستبعدين إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات خلال الفترة من 23 حتى 29 سبتمبر الجارى. وتقرر أن تبت اللجنة فى الطعون والتظلمات خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 7 أكتوبر المقبل. ويسيطر الغموض والمخاوف على انتخابات هذا الدورة التى تأت بعد 3 سنوات عجاف تم خلالها إدارة الغرف السياحية من خلال لجان تسيير أعمال يختارها وزير السياحة دون أى تدخل من القطاع السياحى، إذ يرى البعض أن كثرة أعداد المرشحين فى بعض الغرف وانضمام أعضاء جدد للجمعيات العمومية يمثل عائقا كبيرا على اجتياز هذه الانتخابات بسهولة بعد غيبة استمرت نحو 3 سنوات بعيدا عن الجمعية العمومية والتواصل مع الأعضاء وحل المشكلات التى تعترض القطاع وتسببت فى خسائر كبيرة له خلال الفترة الأخيرة. وفى انتخابات غرفة شركات السياحة وهى الأكثر سخونة لجأ عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية التى تزيد عن 3 ألاف عضو بإعداد قوائم بأسماء المرشحين الأفضل للمرحلة الحالية حتى يسهل على العضو سرعة الادلاء بصوته من خلال قوائم سابقة التجهيز. ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن نجاح هذه القائمة بأكملها سيكون من صالح الغرفة وأعضاء الجمعية العمومية من خلال الالتزام بتنفيذ برنامج موحد يجمع كل أعضاء القائمة بدلا من اختيار مجلس متنوع تسيطر عليه وتسوده الاختلافات وتكون النتيجة مزيد من الصراعات وعدم الاستقرار وضياع مصلحة الأعضاء. وتشير المؤشرات إلى أن غرفتى شركات السياحة والفنادق ستشهدان يوم 31 أكتوبر المقبل جمعية عمومية ساخنة لانتخاب مجلس إدارتهما ومندوبيهما لدى الاتحاد العام للغرف السياحية باعتبارهما أهم وأكبر غرفتين سياحيتين لهما قاعدة عريضة من أعضاء الجمعية العمومية. وبدأت فى سرية تامة بعض التكتلات والمجموعات من أصحاب شركات السياحة والفنادق والمطاعم والبازارات والمنشآت السياحية المختلفة الربيطات وإعداد القوائم للتجهيز لخوض انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية التى ستقام نهاية أكتوبر المقبل. وأعد البعض منهم القوائم التى سيخوض بها الانتخابات القادمة خاصة فى غرفتى شركات السياحة والفنادق اللتان سيشهدان مفاجآت كثيرة خاصة بعد التعديلات التى تمت أخيرا على اللائحة الخاصة بانتخابات الغرف السياحية يرى أصحاب شركات السياحة أن القطاع يعانى من مشكلات عدة تحتاج إلى تصد حازم، كما يرون أن المرحلة القادمة تتطلب تعاون جميع أعضاء الجمعية العمومية لحماية ورعاية مصالح النشاط السياحى، إذ إن هذه الدورة ستكون بها ملفات عديدة وتحمل خسائر المرحلة السابقة، وتحتاج إلى مجلس متجانس ومتوافق يتواصل مع الجمعية العمومية فى أمور عديدة وتحديات كثيرة من أهمها تعديل قانون السياحة الذى عفا عليه الزمان ويعد معوقا لمواكبة التقدم السريع فى كل المجالات السياحية وحماية مصالحهم من هجمة السياحة الإلكترونية الشرسة وأيضا منصات العمرة. كانت اللحظات الأخيرة فى تلقى طلبات المرشحين قد شهدت تقدم اثنين من رؤساء غرفة شركات السياحة السابقين وهما حسام الشاعر وخالد المناوى بأوراق ترشحهما وهو ما يؤكد أن المنافسة ستكون شرسة فى الانتخابات المقبلة. وكشفت الإحصائيات النهائية لأعداد المرشحين عن أن 27 مرشحا تقدموا بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس الادارة حيث تقدم للمقاعد التى يبلغ حجم أعمالها فوق ال20 مليونا 11 مرشحا هم: حسام الشاعر وخالد المناوى وعلاء الغمرى وعاطف عجلان واحمد ابراهيم وعمر العكش ومحمد شعيره ومعتز صدقى وخالد يسرى ومحمد الجندى وتامر الشاعر الذى من المتوقع أن ينسحب من الانتخابات خاصة بعد اعلان حسام الشاعر الترشيح للانتخابات فى اللحظات الأخيرة. أما المقاعد التى يبلغ حجم أعمالها تحت 20 مليون جنيه، تقدم لها 13 مرشحا هم باسل السيسى ويسرى السعودى وايهاب عبدالعال ومجدى صادق ووليد خليل وحسين الخياط وخالد ابراهيم وعلى المانسترلى وياسر سلطان وآشرف وحيد وسيد نوفل وأسامة خيرى وعاطف محمد عجلان وصبرى ابو زيد، فيما فاز بالتزكية المرشح الوحيد لمقعد الفئة «ب» فرج شرابى الذى قدم اوراق ترشيحه فى اللحظات الاخيرة.. بينما ترشح لمقعد الفئة «ج» نقل سياحى كل من مهند فليفل ونادر عياد. فيما تقدم لانتخابات ممثلى الغرفة لدى اتحاد الغرف السياحية 47 مرشحا أبرزهم ناصر تركى وخالد الشاعر وأسامة السيسى وأحمد أمين الديرى وأشرف الصحصاح ومصطفى سلطان ومصطفى العمارى وأحمد حلاوة وحمزة عنبى ومحمد الجابرى وممدوح لطفى أبوزيد وحسام هزاع. يذكر أن التمثيل الفئوى للشركات عند اجراء الانتخابات 3 مقاعد الفئة «أ» التى حققت حجم أعمال 20 مليون جنيه فأكثر عن العام الماضى و3 مقاعد للشركات التى حقق حجم أعمال أقل من 20 مليون جنيه، كما تم تخصيص مقعد واحد لكل من شركات الفئة «ب» والفئة «ج» كما يشترط على العضو تقديم شهادة من وزارة السياحة تفيد بحجم أعمال الشركة. وفى غرفة الفنادق فاز بالتزكية كل من هشام الشاعر وجيفارا الجافى ويوسف ناثان بالثلاثة مقاعد المخصصة لفئة الخمس نجوم، بينما يتنافس كل من محمد رضوان وتامر نبيل وتونى غزال على مقعدى فنادق فئة 1 و2 و3 نجوم، كما يتنافس كل من سامح حويدق وماجد فوزى على مقعد القرى السياحية بينما يتنافس كل من محمد أيوب وسهم زكى عن مقعد الفنادق العائمة وكل من نادر جرجس وعلاء عقل عن مقعد شركات الإدارة المالكة. وفى غرفة المنشآت السياحية يتنافس كل من حسين أبو شقرة وياسر التاجورى وهشام عبدالله وشريف ادق وليون برجى وعلى منصور وشريف صادق وممثلى سلسلتى المطاعم الامريكية الشهيرة مثل ماكدونالدز وأمريكانا. أما فى غرف السلع السياحية فتواجه أزمة فى اكتمال أعداد مرشحيها لدى الاتحاد حيث تقدم 11 مرشحا فقط وتحتاج الغرفة ل 15 ممثلا بعمومية الاتحاد. وهو ما يجعل وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط تصدر قرارا بتعيين العدد الباقى ويتنافس على مقاعد مجلس الادارة كل من مصطفى رسلان ايهاب قديس وصلاح على وعلى غنيم وأدهم دهب وأمير عبدالسلام وابراهيم القماطى وجودة الشاعر وعمرو عبدالخالق وباسم زكى وعلى الخرسانى وسناء عبدالكريم. وبالنسبة لغرفة الغوص والأنشطة البحرية فيتنافس كل من هشام جبر رئيس الغرفة السابق مع رامى عبدا لبارى ومحمود فياض وأشرف فتحى عبدالوهاب وأحمد خلف وأحمد حامد. وعن مراكز الغوص فئة «ب» يخوت وسفارى يتنافس كل من عادل محمد طاهر وصابر لطفى احمد. فيما ترشح عن الفئة «ج» مراكز أنشطة بحرية كل من عصام الخولى وبلال عبدالمنعم.