تفقدت اللجنة التنسيقية المعنية بمتابعة تطوير مدخل دير سانت كاترين، السبت، الأعمال الجارية بالمرحلة الأولى لتطوير مدخل دير سانت كاترين للوقوف على الموقف التنفيذي تمهيدا لانطلاق احتفالية ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، والذي من المقرر أن ينطلق خلال الفترة من 18 إلى 19 أكتوبر المقبل. وضمت اللجنة السفير محمد حجازي، مستشار وزير التنمية المحلية، ود. جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، ومسئولي جهاز تعمير سيناء، والعميد عصام خضر، رئيس قطاع موارد البيانات مركز المعلومات بمجلس الوزراء، والعميد جمال أبو الهدى، مدير إدارة الطرق بجنوب سيناء. قال العميد جمال أبو الهدى، مدير إدارة الطرق بجنوب سيناء، إن المرحلة الأولى لتطوير مدخل الدير تضمنت تأهيل المدخل بالحجر الكاتريني من مدخل الدير وحتى منطقة جبل موسى، بطول 2 كيلو، وإعداد الحمامات وإقامة غرفة للتحكم الأمني مزودة بعدد من كاميرات المراقبة، وإعادة رفع كفاءة موقف الأتوبيسات الخاص بالزوار، مع رفع كفاءة الحمامات به وتوحيد وجهات 11 بازار، وإنشاء منطقة مرابض للجمال بها وحدة بيطرية ونقطة إسعاف، مع إعادة منظومة الأضاءة لمدخل الدير. وأوضح أن نسبة التنفيذ بالمرحلة الأولى وصلت إلى 60% بتكلفة تصل إلى 7.5 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها قبل انطلاق احتفالية ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، والتي مقرر انطلاقها في أواخر الشهر المقبل. وأضاف أن التكلفة الإجمالية لتطوير مدخل دير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به تصل إلى 42 مليون جنيه، وسيتم تنفيذها على مراحل.