أعلن الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار أن اتصالات تجرى حاليا بين السفارة المصرية في باريس ومتحف اللوفر من أجل استعادة خمس لوحات سرقت عام 1980 من مقبرة من مقابر الأشراف بالبر الغربي في الأقصر واشتراهم متحف اللوفر. وأشار الدكتور حواس في تصريح على هامش مشاركته في الاحتفال بصدور كتاب "مصر .. رؤية من السماء" في باريس إلى أن القانون ينص على أن المتاحف يتعين عليها الإبلاغ عن أي آثار مسروقة قبل شرائها ، مضيفا أن كريستيان زجلير أمينة قسم المصريات بمتحف اللوفر قامت رغم ذلك بشراء هذه اللوحات. وأضاف الدكتور حواس أنه عند معرفته بذلك منذ عامين ، أرسل خطابا يطالب فيها باستعادة اللوحات المسروقة ، مشيرا إلى أن هنري لوريت مدير متحف اللوفر جاء للقائه ووعد بإعادة هذه اللوحات ، إلا أنه لم يقم بذلك على مدى عام ونصف العام. وقال الدكتور حواس إنه عقد على إثر ذلك اجتماعا للجنة الدائمة للآثار منذ شهر ، وصدر قرار بإيقاف أعمال بعثات متحف اللوفر عن العمل لحين عودة اللوحات المسروقة ، كما تم منع كريستيان زجلير من إلقاء محاضرة في مصر الأسبوع الماضى لحين إعادة اللوحات. وأوضح حواس أن المجلس الأعلى للآثار اتخذ منذ عام 2002 بإيقاف عمل بعثات أي متحف أو جامعة تشتري أثرا مسروقا ويحتفظ به لديه. ومن ناحية أخرى ، قال الدكتور حواس إنه سيعقد قريبا مؤتمر صحفيا لإعلان أسباب موت الملك توت عنخ آمون واكتشاف الحامض النووى لعائلة ومن هم أبيه وأمه الحقيقيين. وأضاف أنه سيتم أيضا في نوفمبر المقبل ولأول مرة افتتاح استراحة عالم المصريات الإنجليزي هاورد كارتر - مكتشف مقبرة توت عنخ آمون في وداي الملوك بالأقصر في عام -1922 كمتحف.