أعرب الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، عن أسفه وتضامنه مع الحكومة البرازيلية، وذلك بعد حادث حريق المتحف القومي بمدينة ريو دي جانيرو. وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، الذي يعرض على فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، إن «المجلس الأعلى للآثار خاطب وزارة الخارجية، لعرض خدماته على الحكومة البرازيلية؛ للمشاركة في عملية ترميم القطع الأثرية»، مضيفًا: «ننتظر تقريرًا من الخارجية بكافة التفاصيل». واستبعد ما نشرته عدد من وكالات الأنباء العالمية عن وجود نحو 20 مليون قطعة أثرية داخل المتحف، قائلًا: «هذا رقم مبالغ فيه، ولا أعتقد أنه صحيح». وفيما يتعلق بعدد القطع الأثرية المصرية التي كانت موجودة في المتحف، أوضح «كان هناك نحو 700 قطعة من الآثار المصرية في المتحف»، واصفًا الحريق بالخسارة الفادحة للبشرية بأكملها. وشهد المتحف القومي بمدينة «ريو دي جانيرو» بالبرازيل، الذي يضم العديد من القطع الأثرية من مختلف أنحاء العالم ومن بينها مصر، اليوم الاثنين، اندلاع حريق هائل، أدى إلى خسائر فادحة، وتدمير العديد من الآثار المعروضة به.