بدأ محافظ المنيا، اللواء قاسم حسين قاسم، أولى جولاته بالمحافظة بتفقد عدد من مصانع المنطقة الصناعية بالمطاهرة بشرق النيل لمتابعة سير العمل بالمنطقة الصناعية، ومعرفة نقاط القوة والضعف بها، والتعرف عن قرب على حجم المشاكل والتحديات التى تواجه المنطقة الصناعية بهدف إيجاد آليات لحل تلك المشكلات وفتح آفاق جديدة للاستثمار بالمحافظة. وأكد المحافظ، خلال جولته، حرصه الشديد على مناقشة وحل كافة مشاكل المستثمرين ورجال الأعمال بالمحافظة بهدف توفير فرص عمل للشباب من خلال دعم تلك الاستثمارات. وأضاف أن جولته الأولى والتى بدأت بالمنطقة الصناعية، تعد بمثابة رسالة لأهالى المنيا للتأكيد على أن توفير فرص عمل للشباب هي في مقدمة أولويات واهتمامات المحافظ، وهي الملف الأول الذي سيعمل على دعمه ودفعه بكل السبل، لافتا إلى أن محافظة المنيا تعاني من مشكلة البطالة، والتي تعتبر مدخلا لمعظم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية. رافق المحافظ، خلال جولته محمد عبد الفتاح، سكرتير عام المحافظة، والمهندس محمود سعد، مدير عام المنطقة الصناعية. حيث تفقد المحافظ، خلال جولته مبنى مركز خدمات المستثمرين والمقام على مساحة 240 متر، وهو جزء من مجمع خدمات المستثمرين، والذي يجرى العمل فيه، ضمن خطة الدولة لتحفيز الاستثمار، وتسهيل الإجراءات والتراخيص على المستثمرين وتشجيعهم وتفعيل نظام الشباك الواحد. كما تفقد المحافظ، أرض المنطقة الحرة العامة المقامة على 306 فدان، والتي ستساهم فى تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية بالمحافظة باعتبارها مشروعًا قوميًا يستهدف الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحد من معدلات البطالة وتحقيق قيمة مضافة للناتج المحلى للبلاد، وتنمية الصادرات الداخلية وإتاحة الفرصة أمام المنتجات المحلية للدخول إلى مختلف الأسواق بأسعار تنافس مثيلاتها من دول أخرى. شملت جولة المحافظ عدد من المصانع منها (شركة الصعيد للمركزات والعصائر، المتحدة لتجفيف وتجميد الحاصلات الزراعية، مطحن الجارحى لطحن الغلال، مصنع بافلى وود للموبيليات الخشبية، اسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات، مصنع المنيا للكربونات، مؤسسة مصر الخير"الجيزة للملابس الجاهزة). واستمع المحافظ، إلى شرح مفصل حول فرص العمل المتاحة داخل كل مصنع سواء المباشرة وغير المباشرة، والقدرة الإنتاجية، والطاقة الاستيعابية للمصانع وأبرز التحديات والمشكلات التى تواجه تلك المصانع. وأوضح أنه سيعقد اجتماعا بحضور عدد من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية لمناقشة، وبحث كافة المشاكل والتحديات التى تواجههم للعمل على حلها فى أقرب وقت، والاستفادة من حجم وإمكانيات المنطقة الصناعية، التي تضم حوالى 450 مصنعا منها 187 مصنع منتجا، و141 مصنعا تحت الإنشاء، إلى جانب مصانع جارى إعداد مستندات لها وأخرى متعثرة.