أوضح مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، تفاصيل الأزمة التي اشتعلت في الساعات الماضية مع محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي. أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، صرح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الجبلاية في الجزيرة للكشف عن أزمة محمد صلاح والإعلان عن اسماء الجهازين الإداري والطبي للمنتخب الوطني بقوله : " منذ نهاية مشاركة منتخب مصر في مونديال روسيا لم يكن هناك أي تعامل مع محمد صلاح ووكيل أعماله سوي قيام المدير الفني الجديد للمنتخب خافيير أجيري وقائد المنتخب السابق عصام الحضري بإرسال تصويتهم للاعب على جائزة أفضل لاعب في العالم إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأشار مجاهد في حديثه بالمؤتمر الصحفي : " يوم 11 اغسطس تلقى هاني أبوريدة خطاب على إيميله الشخصي من محامي محمد صلاح رامي عباس عيسي حمل عبارات غير مناسبة وتهديدات لا تليق، كما قرر محامي صلاح خطابه يوم 16 أغسطس تضمن ايضا نفس المحتوي والمضمون، وفي يوم 23 من نفس الشهر وصل خطاب على الايميل الخاص بالاتحاد تضمن تجاوزات غير مقبولة، لم نعلن عنها حفاظاً على علاقتنا مع اللاعب". وأضاف عضو مجلس الإدارة : " بخصوص تأخر طلب إخطار محمد صلاح بموعد انضمامه لمعسكر المنتخب المقبل استعداداً لمباراة النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون 2019، تم مراسلة الأندية لإخطارهم بموعد وصول لاعبينا المحترفين لمسعكر المنتخب المقبل، وصلنا خطاب من ليفربول يستفسرون عن ترتيبات السفر والانتقال الخاص لمحمد صلاح وكانت الامور تسير على مايرام، قبل أن نستقبل خطاب من وكيل اللاعب يهدد فيه بعد انضمام صلاح للمعسكر بداعي أن طلب الاستدعاء وصل متأخراً". ودافع أحمد مجاهد عن موعد إرسال اتحاد الكرة خطاب استدعاء محمد صلاح لمعسكر المنتخب المقبل بقوله : " التواصل والتنسيق في هذا الشأن يتم بين الاتحاد والنادي المحترف بصفوفه اللاعب فما دخل وكيله بهذا الأمر". وختتم أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة حديثه بالمؤتمر الصحفي الخاص بأزمة محمد صلاح بقوله : " وصل صباح امس الأحد خطاب من قبل وكيل أعمال محمد صلاح تضمن تراجعه عن العبارات الغير مناسبة التي تضمنتها خطاباته السابقة ، اتحاد الكرة رد على وكيل اللاعب بالتأكيد أن الطلبات الخاصة التي قام بإرسالها مازالت محل دراسة، وذلك الأمر ينطبق على جميع لاعبي المنتخب وليس صلاح فقط، الاتحاد حريص على كل ابنائه ويتمنى التوفيق للجميع".