أعلنت ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، أمس الأحد، عن استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس حول الأموال التي دفعها مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف شراء صمتها عن علاقة جمعتها ب«ترامب» عام 2006. وقالت «دانيلز»، في مقابلة مع صحيفة «ذا ميرور» البريطانية: «إذا كان دونالد ترامب فعل شيئا كان لا يجب عليه فعله خلال الحملة، فيجب أن تتم مساءلته»، مضيفة: «إذا كان انتهك القانون فيجب اعتقاله ومعاملته مثل أي شخص عادي». وتابعت: «يسعدني أن أدلي بشهادتي تحت القسم وأثبت صحة روايتي». ومضت قائلة: «لطالما قلت إن الحقيقة هي أهم شئ، ولذلك جاهرت بالأمر في المقام الأول، حتى استطيع النظر في عيني ابنتي وتعرف أني كنت صادقة، الآن الحقيقة تتضح والعدالة يجب أن تتحقق». وأكدت الممثلة الإباحية أن علاقتها مع الرئيس الأمريكي كانت ب«التراضي»، ولكنها أشارت إلى وجود مزاعم من نساء آخرين بأنه اعتدى عليهن، مشددة على أنه «إذا كانت تلك المزاعم حقيقية، يجب سجن (ترامب)». يشار إلى أن «كوهين» أقر بالذنب في 8 تهم جنائية أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن، ومن بينها التهرب الضريبي والاحتيال المصرفي وانتهاكات تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية، وشهد «كوهين» أيضا بأن «ترامب» أصدر تعليمات له بارتكاب جريمة بترتيب مدفوعات قبل انتخابات الرئاسة عام 2016 لشراء صمت كلا من «دانيلز» وعارضة مجلة «بلاي بوي» الإباحية، كارين ماكدوجال، عن علاقاتهما مع الرئيس. من جهة أخرى، دافعت «دانيلز» عن السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وحثت الآخرين على التوقف عن التعليق عن علاقتها بالرئيس، وأكدت للصحيفة أنه «يجب على الناس أن تتوقف عن التحدث بلسانها (ميلانيا)، ربما تكون سعيدة، أي شئ نقوله عنها يعد افتراضا»، مضيفة: «العالم بأسره شغوف بمعرفة ما تشعر به ميلانيا، ولكن إن لم نعرف، فهذا حقها وأنا أدعمه».
