خليج «فيورد باي» معجزة ربانية في طابا يقصدها هواة الغوص

تعتبر مدينة طابا من أكثر مدن محافظة جنوب سيناء، التي يفضل السائحون من مختلف جنسيات العالم زيارتها؛ لاحتوائها على العديد من الكهوف والممرات الجبلية، إضافة إلى الوديان مثل وادي وتير والزلجة والصوانة ونخيل وواحة عين خضرة، بجانب احتوائها على العديد من أنواع الحيوانات النادرة أي ما يقرب من 450 نباتا نادارا و50 نوعا من الطيور.
ويعد خليج "فيورد باي"، أحد المعجزات الربانية التي وهبها الله لأرض سيناء، ويقع على بعد 15 كم جنوب طابا، يقصده آلاف السياح من محبي الغوص والاسترخاء والتمتع بالطبيعة الخلابة.
يقول الدكتور محمد قطب، مدير عام محميات جنوب سيناء، إن خليج "فيورد باي" من أفضل الأماكن السياحية بمدينة طابا، وهو عبارة عن بقعة غطس لا مثيل لها وسط خليج طبيعي من الشُعب المرجانية، ويتمتع بطبيعة خلابة تجذب العديد من السائحين.
وأضاف "قطب"، ل"الشروق"، أن الخليج يتناسب مع هواة الغطس ومحترفيه، فتوجد به منطقة الحفرة والتي يمكن الوصول إلى مدخلها عن طريق مجموعة ضخمة من الشُعب المرجانية، وتبدأ مرحلة الغوص بعمق 16 مترا حتى عمق 24 مترا، يشهد خلالها الغواصون مشاهد نادرة للحياة البحرية تتضمن رؤية أسماك البحر المفتوح، وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة والسمك الفضي.
أما لهواة الغوص الأقل خبرة، فالبديل هو منطقة "الموزة"، وهي عبارة عن بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية التي تشبه في الشكل فاكهة الموز، والتي يصل عمقها بحد أقصى إلى 12 مترا وتأوى مجموعة متنوعة من الأسماك والشُعب.