أعلنت نيفين القباج نائب وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، تفاصيل التعاون المشترك بين الوزارة وعدد من الشركات الخاصة لتوفير أكثر 70 ألف وظيفة، ضمن برنامج فرصة. وقالت «القباج»، في مؤتمر صحفي، إن الشركات هي «منترا» والتي تتطلع لتوفير 10 آلاف فرصة عمل، وشركة «فرصنا» من خلال 25 فرصة عمل، وموقع «شغلني» من خلال توفير 30 ألف فرصة عمل، وشركة «كوك دور» من خلال 1860 فرصة عمل. وبحسب «القباج»، فإن المستهدفين من برنامج «فرصة»، هم من تقدموا للحصول على معاشي الدعم النقدي «تكافل وكرامة» أو الذين يحصلون على الدعم وعلى مشارف الخروج منه، أو أبناء الذين يحصلون على معاشات «تكافل وكرامة» لكن سنهم فوق 21 سنة. كما يستهدف البرنامج المرأة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمتأثرين من الأزمات مثل قطاع السياحة أو العائدين من العمل في الخارج. ويعد برنامج «فرصة» بمثابة مبادرة لتأهيل وتشغيل الفئات القادرة على العمل، ويهدف البرنامج إلى إتاحة فرص التأهيل والتشغيل للفئات القادرة على العمل في المجتمعات المستهدفة وتوظيف قدراتها في أعمال مُنتجة مما يساهم في رفع مستوى معيشة الأسر. وقالت «نيفين»، إن الوزارة ستوفر مكتب شباك واحد سيتقدم من خلاله الراغب في تقديم إليه، ثم بعد ذلك سيتم توزيعه إلى مشروعات مثل الخدمات العامة والقطاع الزراعي والصناعات الحرفية وتمليك وسائل الإنتاج والمشروعات التجارية والمتوسطة. ووقعت وزارة التضامن الاجتماعي، بروتوكولات تعاون مشتركة مع عدد من شركات القطاع الخاص، بما يتيح 70 ألف فرصة عمل ضمن برنامج فرصة للتشغيل. ووقعت الوزارة هذه البروتوكولات مع شركة الدولية للصناعات الغذائية «كوك دور»، وشركة «منترا»، وشركة «فرصنا»، وموقع «شغلني»، وشركة «فيكتور لينك». ومن جهتها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة قد أطلقت برنامج «فرصة» في أغسطس 2017 بهدف إتاحة فرص التأهيل والتشغيل للفئات القادرة على العمل في المجتمعات المستهدفة وتوظيف قدراتها في أعمال منتجة مما يساهم في رفع مستوى معيشة الأسر ورفع إنتاجية المجتمع المحلي وتقليل مستويات البطالة في المحافظات المستهدفة. وأضافت «والي»، أن الوزارة تعمل على عدة محاور أهمها الرعاية والحماية والتنمية، وأن برنامج فرصة أحد البرامج، التي تحقق الحماية الاجتماعية من خلال التنمية، وأوضحت أن الحماية الاجتماعية الحقيقة تأتي بالعمل وبتحقيق مصادر دخل مستدامة. وكشفت «والي»، أن الأولوية في الفرص المعلن عنها ستكون لأبناء أسر «تكافل وكرامة»، التي تمتلك الوزارة قاعدة بيانات دقيقة حول الخصائص الاجتماعية لهم وسوف يتم الاتصال بهم عبر أكثر من وسيلة لحثهم على الاستفادة من هذه الوظائف، وكذلك الأسر التي تقدمت للحصول على «تكافل وكرامة»، ولم تتمكن من الحصول على الدعم لأسباب تتعلق بعدم انطباق الشروط الخاصة بالبرنامج، كما سيتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة أولوية في الحصول على الوظائف التي تناسب قدراتهم.
