اتهم الرئيس البوليفي إيفو موراليس، اليوم الأحد، الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال «موراليس»، في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «ندين بشدة هذا العدوان الجديد والهجوم الجبان على الرئيس نيكولاس مادورو»، مضيفا: «بعد فشل محاولاتهم للإطاحة به بالوسائل الديمقراطية والاقتصادية والسياسية والعسكرية، الآن الإمبراطورية الأمريكية وأعوانها يتعدون على حياته»، بحسب وكالة الأناضول التركية، ووصف الرئيس البوليفي، الهجوم بأنه جريمة ضد الإنسانية. وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريجيز محاولة الاغتيال الفاشلة، التي تعرض لها الرئيس نيكولاس مادورو، أثناء إلقائه كلمة في عرض عسكري أمس. وقال «رودريجيز»، إن عددا من الطائرات المسيرة تحتوي على متفجرات كانت وراء الحادثة، التي وقعت خلال عرض عسكري في كاراكاس بمشاركة مادورو، مضيفا أن 7 رجال حراسة أصيبوا بجروح، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام محلية ودولية. وكان الرئيس الفنزويلي تعرض لمحاولة اغتيال، في تفجير واحد على الأقل أثناء إلقائه كلمة في حفل عسكري، فيما تبنت مجموعة متمردة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «الحركة الوطنية لجنود يرتدون قمصانا» العملية، قائلة، إنها خططت لإطلاق طائرتين بلا طيار لكن قناصة أسقطوهما. وتقول الجماعة، إنها أنشئت عام 2014 لتجميع كل جماعات المقاومة الفنزويلية، وأضافت: «أثبتنا أنهم غير محصنين، ولم ننجح اليوم لكنها مسألة وقت فقط». وجاء في بيان لها: «من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء». وفي غضون ذلك، أوضح «مادورو»، أن كل شيء يشير إلى مؤامرة يمينية تقول التحقيقات المبدئية، إنها مرتبطة بكولومبيا وولاية فلوريدا الأميركية، حيث يعيش منفيون فنزويليون كثيرون. واتهم «مادورو»، الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، بالوقوف وراء الهجوم، لكنه لم يقدم دليلا، وقال: «اسم خوان مانويل سانتوس يقف وراء هذا الهجوم، التحقيقات المبدئية تشير إلى بوغوتا». ووصف مصدر حكومي كولومبي ادعاء «مادورو» بأنه «سخيف»، وقال إن «سانتوس» كان يحتفل بتعميد حفيدته السبت، مضيفا: «أنه لايفكر في أي شيء آخر وبالأخص إسقاط حكومات أجنبية».