اشترط مسؤول إيراني رفيع المستوى، أن تعود الولاياتالمتحدة للاتفاق النووي وتتوقف عن لغتها العدائية تجاه طهران من أجل عقد أي لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان «ترامب» أعرب، أمس، عن استعداده للاجتماع مع القيادة الإيرانية، بما في ذلك الرئيس حسن روحاني، في أي وقت، وبدون شروط مسبقة. وردا على ذلك، أكد حميد أبو طالبي مستشار الرئيس الإيراني، أن من يؤمن بالحوار عليه الابتعاد عن اللغة العدائية مع طهران. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات في المجتمعات المتحضرة، ينبغي عليهم أن يلتزموا بأدواتها أيضا : فاحترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة الولاياتالمتحدة للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبد الراهن». وقال «ترامب»، أمس: «إذا كانوا يريدون الاجتماع، فإنني سألتقي بهم في أي وقت يريدونه.. سوف ألتقى مع أي شخص.. أعتقد أن هذا هو الفعل المناسب.. بدون شروط مسبقة». تأتي هذه التصريحات بعدما شهدته الفترة الماضية من تراشق بين واشنطنوطهران بشأن انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وتستعد الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات جديدة على طهران، كما تسعى للضغط على إيران عن طريق منع الدول الأخرى من شراء النفط منها.