قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تم فتح باب إضافة المواليد للبطاقات التموينية لأسرهم، بداية من يناير عام 2006، لأن السابق عن هذا الموعد تمت إضافتهم للمواليد في وقت سابق قبل غلق الباب، موضحًا أن جزء من المواليد تمت إضافتهم في عام 2014، بينما لم يتم إضافة البعض الآخر. وأضاف «المصيلحي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، أن فتح باب إضافة المواليد يستهدف توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وتشمل أصحاب معاشات الضمان وتكافل وكرامة والأرامل والمرأة المعيلة والعمالة غير المنتظمة والعمالة المنتظمة التي يصل معاشها حتى 2000 جنيه ومن يصل أجورهم حتى 2500 جنيه. وتابع: «من يحصلون على معاش حتى 2000 جنيه، أو أجر حتى 2500 جنيه، ضمن المستهدفين من هذه الإضافة بجانب العاطلين الذين يطلب منهم عمل بحث اجتماعي بالشؤون الاجتماعية لإثبات حالتهم». وأوضح أن البطاقات التي سيضاف عليها المواليد لابد أن تكون سارية، مشيرًا إلى تقسيم البطاقات على فترات زمنية متتابعة لتفادي التكدس متابعًا: «البطاقة التي يبدأ رقمها بصفر من جهة اليمين، يخصص لها الأسبوع الأول، والبطاقة التي يبدأ رقمها بواحد، يخصص لها الأسبوع الثاني، والبطاقة التي تبدأ برقم 3 يخصص لها الأسبوع الرابع، وهكذا، منعًا لتكدس المواطنين بمكاتب التموين». وبين أن الأوراق المطلوبة هي صورة بطاقة التموين والرقم القومي للوالد أو الوالدة وشهادات ميلاد الأبناء، مضيفًا أن الحد الأقصى لإضافة الأبناء هم 3 أبناء. وطالب المواطنين أصحاب الحالة المعيشية الجيدة بعدم مزاحمة الفئات الأكثر احتياجًا في هذا الأمر، موضحًا أنه في حالة إضافة الفئات المستهدفة من المستحقين فقط فإن ميزانية الوزارة ستكون كافية ولن تحتاج زيادتها من الحكومة.