بعد ثلاث سنوات من تطوير ميدان محطة مترو حلوان، والقضاء على المظاهر العشوائية التي كانت تسيطر على المحطة، تعاني المحطة الآن من تشويه مظهرها الحضاري بسبب كثرة الإعلانات الملصقة على الجدار الرخامي الخارجي لها. بينما استطاعت المحطة من الداخل أن تصمد بعد التجديد، عكس خارجها، ففي الداخل تلمح عيناك بوضوح النظافة، الإنارة، الأرصفة الرخامية، والمحال التجارية الحضارية، بينما في الخارج المنظر غير لائق. وتكمن المفارقة في وجود كمين أمني ثابت أمام المحطة منذ أن تم تجديدها، لكن بالرغم من ذلك تمكن مشوهو الجدران من لصق إعلانتهم بشكل واسع على جدارن المحطة. وعانت منطقة محيط محطة مترو حلوان من إهمال شديد لما يقارب 15 عاما؛ بسبب انتشار الباعة الجائلين، والمظاهر العشوائية، الأمر الذي أدى إلى التكدس المروري، ولكن حي حلوان تمكن في عام 2015 من بدأ تطوير شامل للميدان، ونقل الباعة الجائلين إلى الأسوق المخصصة لهم، وإعادة حلوان القديمة إلى ما كانت عليه في سابق عهدها. وتعد محطة مترو حلوان أول محطة تم إنشاءها في مترو الأنفاق في عهد الرئيس الراحل أنور السادات في عام 1973، كما أنها المحطة الأم التي ينطلق منها قطارات الخط الأول "حلوان-المرج" إلى مقاصدها.