قال هشام عرفات، وزير النقل والمواصلات، إن تطوير منظومة النقل النهري في مصر تعتمد على إنشاء موانئ نهرية حديثة في صعيد مصر «أسيوط – سوهاج – قنا»، واستكمال مشروعات تطوير الطرق الملاحية «الرياح البحيري / النوبارية – القاهرة / أسوان – القاهرة / دمياط – القاهرة / الإسماعيلية»، مؤكدا على زيادة المنقول من البضائع عبر نهر النيل لتخفيف الضغط على الطرق وتخفيض تكاليف النقل وصيانة الطرق. وتابع «عرفات»، خلال جولته اليوم السبت، على عدد من مرافق وزارة النقل في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، إجراءات الأمن والسلامة للمراكب النيلية، في عدد من المراسي النهرية برفقة رئيس الهيئة العامة للنقل النهري، عبد العظيم محمد، حيث تفقد «عرفات»، مرسى ماسبيرو النهري للمراكب النيلية، وتأكد من سلامة التراخيص وإجراءات الأمن والسلامة لعدد من المراكب من أدوات إطفاء وإنقاذ وأطواق النجاة. وشدد الوزير، على ضرورة الالتزام بالحمولة المحددة لها، ومنع أية وحدة نيلية من التحرك بالمياه قبل توافر اشتراطات الأمان، ووجه قيادات النقل النهري باستمرار التعاون مع شرطة المسطحات المائية في فحص كل المراكب النيلية التي تنقل ركابا، وضرورة الالتزام بالحمولات المقررة وعوامل الأمان لكل مركب. كما تفقد «عرفات»، محطة مصر للسكك الحديدية برمسيس؛ للتأكد من انتظام جداول التشغيل، حيث زار الأرصفة وشبابيك التذاكر، واطمأن على تقديم كافة التسهيلات للمسافرين، والتقى مع عدد من الركاب ودار حوار حول الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير مرفق السكك الحديدية. وأوضح الوزير، لعدد من الركاب، أنه سيتم التعاقد على توريد 1300 عربة سكة حديد للركاب، وكذلك عربات جديدة لنقل البضائع لزيادة المنقول منها عبر السكك الحديدية لتخفيف الأعباء على الطرق، وزيادة العوائد المالية لهيئة السكك الحديدية، واستكمال مشروعات تحديث الإشارات وتطوير المزلقانات والمحطات والبنية التحتية. كما تفقد «عرفات»، محطة مترو «العتبة»، التبادلية بين الخطين الثاني والثالث، ومحطة الاستاد بالخط الثالث، واطمأن على زمن التقاطر الخدمة المقدمة للركاب.