حرص الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اصطحاب المرحاض الخاص به؛ كجزء من التدابير الأمنية خلال رحلته إلى سنغافورة، حيث عُقدت، اليوم، قمة تاريخية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها أمس الإثنين، أن زعيم كوريا الشمالية اصطحب معه سيارة ليموزين مضادة للرصاص وطائرتين متطابقتين لطائرته يستخدمان كتمويه، بجانب «مرحاض» خاص. وأوضحت «ديلي ميل»، نقلا عن تقرير لصحيفة «تشوسون إلبو» الكوريّة الجنوبية، أنه قبل وصول زعيم كوريا الشمالية إلى سنغافورة جاءت طائرة نقل من طراز «آي إل -76» محملة بطعامه، وكذلك المرحاض المحمول الخاص به. ولفتت الصحيفة إلى أن «كيم» اصطحب مرحاضه الخاص رغبة منه في حماية فضلاته التي يسعى لإعادتها معه إلى بلاده. وذكرت «ديلي ميل»، أن ميخائيل جورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفييتي، خلال زيارته لأمريكا عام 1987، قرر الإقامة في مقر السفارة السوفييتية بدلا من بيت الضيافة الرئاسي الأمريكي، ليفشل خطة المخابرات الأمريكية في جمع فضلاته وتحليلها لاكتشاف معلومات عن حالته الصحية. ووفقا لتقارير أمريكية، قام جهاز الخدمة السرية الأمريكي بإحضار مرحاض محمول لاستخدام الرئيس الأمريكي جورج بوش، خلال زيارته للنمسا عام 2006. ويمكن للفضلات أن تظهر معلومات مهمة عن صحة صاحبها، وتحديد الحالة الصحية للقاولون والجهاز الهضمي واختبار بعض الأمراض، ومعرفة الأدوية التي يتناولها.