«عبد الغفار»: لولا تضحيات الشهداء لما كنا ننعم بالأمان والاستقرار.. وأهالي الشهداء قدموا المثل والقدوة للمصريين بعطائهم وصبرهم قال اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية: «إن شهداء الشرطة خالدون في ضميرنا وذاكرة الوطن، وأن تضحياتهم سجلها التاريخ بأحرف من نور وهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه قدّموا أنبل صور العطاء من أجل إعلاء كلمة الحق ورفع راية الوطن عالية خفاقة، فكانوا في الميادين الرجال الأشداء المؤمنين بعدالة المطلب وبحق الوطن عليهم». جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامتها وزارة الداخلية لأسر شهداء الشرطة، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بحضور عدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية. ووجه اللواء مجدي عبد الغفار، التهنئة لأسر الشهداء بمناسبة شهر رمضان المعظم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، معربا عن خالص تقديرة لأسر الشهداء، مؤكدا أن الوطن لا ينسى أبدا من بذلوا الدماء وقدموا الأرواح فداء له. وتابع: «سيظل شهداؤنا على الدوام مصدر عزة وفخر ومنارة للأجيال القادمة ولأسرهم وأبناؤهم منا ومن الدولة والمجتمع كامل الرعاية والعناية»، ذاكرا أن تضامن كافة فئات المجتمع مع أسر الشهداء تؤكد تماسك وإصرار الشعب المصري على مواجهة الإرهاب. كما وجه وزير الداخلية، التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال الذين يبذلون كافة الجهود في سبيل إقرار الأمن وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. والتقى الوزير، بعددٍ من أسر الشهداء، مؤكدا حرص الوزارة الدائم على التواصل معهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم تقديرا لما قدموه من تضحيات في سبيل أمن الوطن، وبما يعكس ارتباط الوزارة بأبنائها وأسر أبطالها، موضحا أنه لولا تضحيات الشهداء وما قدمه المصابون، واستعدادهم لتقديم أنفسهم فداءً لهذا الوطن لما كنا نعيش تلك اللحظة والتي ننعم فيها الآن بالأمان والاستقرار، مضيفا أن أهالي الشهداء قدموا المثل والقدوة للمصريين بعطائهم وصبرهم رغم ما تكبدوه، مستطردا: «نحن جميعا ننحني أمام حالة الرضا التي نراها في وجوههم إيمانا بما قدمه أبنائهم الشهداء من أجل وطنهم». من جانبهم، أعرب أسر الشهداء عن فخرهم بتضحيات أبنائهم الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدين أن أسرة الشهيد يكفيها فخرا أنه وضع فوق رؤسهم تاج الفخر والعزة؛ لأنه قدم أعز ما يملك فداءً للوطن فاستحق مكانة ومنزلة الشهيد عند ربه.