الجيش الليبى يعتقل قياديا بارزا ب«القاعدة» فى درنة.. وفرنسا تدعو الفرقاء الليبيين لتنفيذ بنود «إعلان باريس» فرض مجلس الأمن الدولى، أمس، عقوبات على ستة أشخاص يترأسون شبكات تنشط فى ليبيا فى مجال الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، فى خطوة غير مسبوقة فى تاريخ الأممالمتحدة حيث تأخرت بسبب طلب موسكو إجراء مزيد من التدقيق حولها. وجاء المقترح بعد تسجيل مصور ظهر فيه مهاجرون أفارقة على ما يبدو يباعون كالعبيد، مما أطلق شرارة غضب دولى أواخر العام الماضى. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكى هيلى فى بيان: «فى الخريف الماضى هزت صور مهاجرين يباعون كعبيد فى ليبيا ضميرنا وتعهد مجلس الأمن باتخاذ إجراء وعقوبات اليوم تبعث برسالة قوية مفادها أن المجتمع الدولى متحد فى سعيه لمحاسبة المسئولين عن تهريب البشر والتهريب»، وفقا لوكالة «رويترز». ويمكن نظام للعقوبات أنشئ فى 2011 مجلس الأمن من فرض تجميد عالمى للأصول وحظر للسفر على أفراد وكيانات ضالعة أو متواطئة فى إصدار الأوامر أو التحكم أو غير ذلك من أشكال التوجيه لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بحق أشخاص فى ليبيا. والأفراد الستة هم مصعب أبوقرين ومحمد كشلاف وعبدالرحمن ميلاد وإيرمياس جيرماى وفيتيوى عبدالرزاق وأحمد عمر الدباشى. فى غضون ذلك، أعلنت إيطاليا، أمس، ضبط أكثر من 10 أطنان من المخدرات كانت على متن قارب صيد واعتقلت طاقمه المكون من 9 أفراد. وذكرت صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية أن الشرطة صعدت على متن قارب «كويست» الذى يرفع علم هولندا على بعد 210 كيلومترات تقريبا من جزيرة صقلية بعد مطاردته لأكثر من 40 ساعة فى البحر المتوسط، مشيرة إلى أن القارب انطلق من مالطا وتم تحميله بالحشيش بعد لقاء مع تجار مخدرات قبالة سواحل المغرب والجزائر وأشرفت عصابة فى ليبيا على هذه العملية. وفى درنة، نفى آمر غرفة عمليات الكرامة فى ليبيا اللواء ركن عبدالسلام الحاسى، إصدار الغرفة أى تعليمات بشأن اخلاء أى حى من أحياء مدينة درنة من الأهالى، حيث يخوض الجيش معارك هناك للقضاء على الإرهابيين. كما أعلن الناطق الرسمى باسم الجيش الليبى، العميد أحمد المسمارى، أن غرفة عمليات الكرامة أعلنت «إلقاء القبض على الارهابى يحيى الأسطى عمر المسئول عن الملف الأمنى فى تنظيم القاعدة (أبوسليم) الارهابى وأبرز قيادات التنظيم فى عملية نوعية محكمة». إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان خلال زيارة إلى نجامينا، أمس، إلى «فعل كل شىء» من أجل تنفيذ «التعهدات» التى قطعها الفرقاء الليبيون خلال اجتماعهم فى باريس فى 29 مايو، ولاسيما تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية قبل نهاية العام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.