قال الدكتور أحمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية، إن الانخراط والمساهمة في النهوض بقطاع التعليم والتدريب من خلال الشراكات والاتفاقيات وتوأمات العمل، هي من أولى أهداف الأكاديمية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الخطط والاستراتيجيات وضعتها الأكاديمية الفترة المقبلة، ستعمل على فتح العديد من الفرص السهلة والمهمة للطلاب المصريين والعرب والأفارقة للدراسة بأعرق جامعات وأكاديميات العالم وكذلك بالجهات الدولية المانحة للشهادات المتخصصة من خلال خطة برامج ودراسات أكاديمية ومهنية واحترافية تتواكب مع التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع والمتلاحق، الذي يشهده العالم خلال الوقت الحالي. وأضاف «إبراهيم»، في تصريحات صحفية، أن الأكاديمية قامت خلال الفترة السابقة بعمل العديد من توأمات العمل، مع عدد من الجامعات الحكومية الأجنبية على مستوى العالم في شتى التخصصات العلمية، التي يحتاجها المجتمع المصري وتساعد على النهوض به من أجل نقل الخبرات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتابع رئيس الأكاديمية، أن الأكاديمية بصدد إنشاء جامعات عالمية بمصر الفترة المقبلة تشتمل على العديد من التخصصات العلمية، التي يحتاجها المجتمع المصري وتساعد على نهضته، وفقًا لرؤية واستراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وإنشاء أحدث فروع للجامعات الأجنبية في مصر، كما حدد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح «إبراهيم»، أن الأكاديمية في انتظار الانتهاء من قانون إنشاء الجامعات الأجنبية في مصر والموافقة عليه من مجلس النواب؛ للبدء في التعامل مباشرة مع وزارتي الاستثمار والتعليم العالي؛ من أجل البدء في الإنشاء، مؤكدًا أن هذا القانون سيساعد على تطوير التعليم المصري، والاستفادة من جميع خبرات الجامعات ذات السمعة الطيبة والمتصدرة لقمم التصنيفات العالمية، وكذلك حماية الطالب المصري من الشهادات الوهمية، التي تمنحها كيانات وهمية غير موجودة من الأساس وغير معترف بها.