شن مسئولو قطاع التفتيش والرقابة ومتابعة الأداء بوزارة التنمية المحلية، أمس، حملات مفاجئة على الوحدات المحلية والمراكز والمدن بمحافظتي المنوفيةوالبحيرة؛ لمتابعة أداء الوحدات المحلية وانتظام العاملين بها ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنفيذ قرارات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة. أجرى فريق من قطاع التفتيش برئاسة هشام الكاشف، جولة مفاجئة على مركز ومدينة تلا بالمنوفية، تفقد سير العمل في المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، وتم التفتيش على حالة المركز ومدى انتظام الموظفين بالحضور والانصراف، ورصد الطلبات التي قدمها المواطنين للمركز. ورصد فريق التفتيش عدم انتظام حضور العاملين والموظفين في مركز ومدينة تلا، ووجود تأخير في عدد من الطلبات الخاصة بالمرافق والتراخيص المقدمة للمركز بعضها لعدة أشهر، ووجود تأخير من الإدارة الهندسية بالمركز على طلبات المواطنين فيما يخص تراخيص البناء والهدم وعدادات الكهرباء. كما تم المرور على مقلب قمامة تلا، والذي تبلغ مساحته حوالي 6000 متر، وارتفاعه حوالي 20 متراً، وتتجمع فيه القمامة منذ سنوات ولا يتم نقل أي مخلفات منه إلى المدفن الصحي بالسادات، وتبين أن حجم القمامة اليومي بالمقلب يبلغ حوالي 220 طنا يوميا، حيث يتم تجميع 160 طنا من مخلفات الريف، و60 من مخلفات المدينة. كما رصدت الحملة بعض شكاوى المواطنين المجاورين للمدفن والذين طالبوا بنقله بعيداً عن الأراضي الزراعية، كما زار مسئولو القطاع وحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطيرة، حيث بلغ متوسط النفايات 100 كيلو يومياً. وتفقدت الحملة مقر السجل المدني «تحت الإنشاء» بقرية بابل بمركز تلا، ورصدت وجود أثاث واكتمال البناء دون تسليم المبنى للأحوال المدنية، ووجهت الحملة باستكمال التأسيس وتسليم المبنى لاستغلاله، كما تم رصد تنفيذ الخطة الاستثمارية للمركز بنسبة بلغت حوالي 90%، وذلك في أبوابها المخصصة من إنارة ورصف طرق ودعم الوحدات المحلية، حيث تم رصد تأخر صدور أمر الدفع لشبكات ومهامات الإنارة بسبب بعض المشاكل الإدارية. وخلال حملة قطاع التفتيش والرقابة إلى محافظة البحيرة، تفقدت اللجنة برئاسة اللواء ماهر هاشم، أعمال الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات، ومنها أعمال الإدارة الهندسية وقسم التنظيم بمجلس المدينة، وكذلك متابعة مستوى النظافة بالوحدات القروية، ومتابعة الخطة الاستثمارية للوحدة المحلية، وحجم إزالة التعديات على أملاك الدولة خاصة ارض مشتل الدلنجات، ومعاينة طريق المسين بمركز الدلنجات والذي يعاني من وجود القمامة على جانبي الترعة. ورصدت اللجنة معاناة أهالي المنطقة، من مشاكل عبور الترعة لعدم وجود جسر للعبور بشكل آمن، حيث لا يوجد سوى معدية خشبية غير آمنة، وتشكل خطورة على الأطفال وطلاب المدارس، كما أجرى مسئولي القطاع جولة تفقدية في المدينة لمعاينة بعض المباني المتعدية على الأراضي الزراعية، والوقوف على مستوى الخدمات والنظافة بالمدينة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.