النيابة واجهت ضباط البحث الجنائي بتقرير الطب الشرعي لكشف ملابسات الحادث استمعت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، إلى أقوال الأطباء الشرعيين المسئولين عن تشريح جثامين ضحايا حادث مدينة الرحاب؛ لكشف ملابسات الحادث طبيعة الحادث. وقال مصدر قضائي، إن النيابة واجهت ضباط البحث الجنائي وأطباء الطب الشرعي للوقوف على ملابسات الحادث، موضحًا أن رجال البحث الجنائي وضعوا تصورات لوقوع الحادث لمضاهاتها بما جاء بتقرير الطب الشرعي. وأكد المصدر أنه سيتم الإعلان عن حل لغز جريمة الرحاب خلال أيام، بعد وضع تقرير الطب الشرعي تصورا يكاد يكون الأقرب للحادث، لكيفية حدوثها وذلك من خلال كشف موقع إطلاق النار والاتجاه التي خرجت منه الطلقات تجاه المتوفيين. وذكر أنه لم يتم عرض كلب مذبحة أسرة الرحاب على الطب الشرعي، نافيا ما تردد عن تعرض الكلب للتخدير أثناء عملية القتل، مؤكدا أن الكلب يتلقى الرعاية الآن في مديرية الطب البيطري. وأكد أنه تم خلال التحقيقات الاستماع إلى أقوال «أهالي ودائني ومحامي الأب وجيران الأسرة وأفراد الأمن الإداري»، وكل من كان له صلة بالمجني عليهم من قريب أو بعيد بشكل متواصل ليس كمشتبه بهم. وتسلمت النيابة بشكل نهائي تقرير الطب الشرعي وتحريات الأمن الوطنى ب«مذبحة أسرة الرحاب»، ومن المفترض أن يحسم تقرير الطب الشرعي الجريمة، ويحدد أركانها والسيناريو الأقرب لتصورها بعد جمع كافة المعلومات والأدلة والفحوصات المعملية بها. كان فريق من النيابة العامة انتقل إلى مكان الواقعة، وأظهرت المعاينة المبدئية سلامة جميع منافذ وأبواب الفيلا، وانتدبت النيابة المعمل الجنائي لمعاينة الفيلا مكان الحادث، وكشف الملابسات. كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثة رجل أعمال يدعى «عماد س.»، 56 عاما ، وزوجته «وفاء ف.»، 43 عاما، وأولاده «محمد» 22 عاما ، و«نورهان»، 20 عاما، و«عبد الرحمن»، 18 عاما، عليهم بعد يومين من وفاتهم، وذلك عقب انتشار رائحة كريهة في المنطقة.