تعهد ممثلو الحكومة في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، بالانتهاء من طريق «السادات-طملاي» بمحافظة المنوفية، بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل. جاء ذلك ردا على طلب إحاطة من النائبة سماح سعد، بشأن عدم استكمال الطريق، وعزا أحد ممثلي الحكومة التأخير إلى إشكاليات في التمويل. من جانبه، قال النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة: «هذا التعهد إلزامي للحكومة من أجل الانتهاء من الطريق، وتسليمه»، مؤكدا ضرورة «مراعاة معايير السلامة والحماية في الطرق التي يتم إنشاؤها، خاصة أن مصر لا تزال تعاني من الأرواح التي تهدر والإصابات التي تنتج عن حوادث الطرق». وقال النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة: «أتمنى أن تتعلم الحكومة وكل الإدارات بها من القوات المسلحة التي تلتزم بالمواعيد، وتضع موعد بداية ونهاية لأي مشروع تتولى إدارته وإنجازه». وأضاف «الحسيني»: «رغم تعهد ممثلي الحكومة بالانتهاء من هذا الطريق في 30 سبتمبر إلا إنني لا أصدقهم». وتابع وكيل اللجنة، في الاجتماع: «نجاح أي مشروع يكون من خلال خطة متوافق عليها، ببداية ونهاية، مثل القوات المسلحة، أما دون ذلك فلا شيء يتم». وقال: «نحن ندرك المشكلات المالية التي تعاني منها الحكومة لكن لابد من وضع خطط واضحة على أرض الواقع». وأشار «الحسيني»، إلى «المعاناة التي يعيشها المواطنون جراء عدم وضع لوحات استرشادية على الطرق، وكذلك مستوى الميل الخاص بصرف مياه الأمطار على تلك الطرق»، موضحا: «نسبة الميل التي يتم الالتزام بها في الطرق التي يتم إنشاؤها غير منضطبة ولا تساعد على صرف الأمطار، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية مثل تراكم المياه في فصل الشتاء والتسبب في الحوادث». واختتم بالقول: «ميول صرف الأمطار على الطرق زي الزفت ولابد من اتباع الأصول الفنية على أسس عملية واضحة».