قام الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، ودانتي كمبيوني رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية، اليوم الإثنين، بتسليم أصحاب ورش الحرف اليدوية بقرية تونس آلات متطورة «دواليب» لصناعة الخزف. وشهد التسليم العميد حسن صفوت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وليلى حسني مدير مكتب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، والسيدة إيفيلين السويسرية المسئولة عن مدرسة تعليم أعمال الخزف والفخار بقرية تونس، والأستاذ محمود الشريف رئيس جمعية الخزافين بالقرية. وقام المحافظ ورئيس بنك الإسكندرية بتسليم الآلات المتطورة لإنتاج الخزف ل 12 مستفيدًا من صانعي الخزف بقرية تونس، بهدف تحسين الإنتاجية والتيسير على أصحاب الورش، وأشار إلى أن قرية تونس تحولت إلى بقعة سياحية ساحرة، موضحًا أن القرية ذاعت شهرتها في صناعة الخزف والفخار والحرف اليدوية ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما جذبت السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بجوها المعتدل وبيئتها النظيفة وصناعاتها اليدوية الأنيقة. وأضاف محافظ الفيوم، أن تجربة تونس في صناعة الخزف والفخار تؤكد أهمية النهوض بالقرى المنتجة في دعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للمرأة والشباب، مشيرًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم للنهوض بتلك القرى، والارتقاء بالصناعات اليدوية والحرفية التي تجسد تراث الفيوم، وانطلاقًا من هذا حرصت المحافظة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على إنشاء مصنعًا لتأهيل وتجهيز خامات تصنيع منتجات الخزف والفخار حتى يكون هذا المصنع نواة لمشروعات متتالية؛ للحفاظ على تراثنًا الفيومي والصناعات اليدوية والحرفية. وأكد المحافظ، أن النظافة والتجميل مسئولية الجهاز التنفيذي بالتعاون مع أهالي قرية تونس، حيث تمثل النظافة والتجميل عنصران مهمان من عناصر الجذب السياحي.