• تشكيل لجان مشتركة لتيسير الخدمات بمنى وعرفات يتوجه غدا إلى الأراضى المقدسة وفد سياحى برئاسة مجدى شلبى وكيل أول وزارة السياحة رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة بهدف التفاوض مع السلطات السعودية ممثلة فى وزارة الحج والعمرة وممثلى مؤسسة الطوافة حول الترتيبات النهائية لاستقبال وإقامة حجاج السياحة وعددهم 36 ألف حاج تم اختيارهم الاسبوع الماضى بنظام القرعة الالكترونية تحت إشراف إحدى الجهات السيادية. يضم الوفد كلا من ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات السياحة وهشام أمين رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة وأشرف شيحة وأحمد ابراهيم عضوى اللجنة العليا للحج والعمرة. ويستمر الوفد لمدة اسبوع يتم خلاله اللقاء مع عدد المسئولين بوزارة الحج والعمرة بشأن استكمال المفاوضات التى سبق اجراؤها منذ أكثر من شهر بشأن الضوابط الجديدة التى أعدتها السلطات السعودية لاستقبال وتسكين ضيوف الرحمن وكل ما يتعلق بتحركاتهم وانتقالاتهم طوال فترة أداء المناسك بما يضمن اتاحة الفرصة لضيوف الرحمن لأداء الفريضة بكل سهولة ويسر دون أى عوائق قد تعترض اجراءات الدخول والاقامة بالأراضى المقدسة. وتتضمن المفاوضات الترتيبات الخاصة بتشغيل المسار الإلكترونى الخاص بالحج، إذ سبق للسلطات السعودية أن حددت يوم 29 شعبان الحالى كآخر موعد لإدخال جميع البيانات الخاصة للحجاج من جميع الجنسيات. ونظرا لطبيعة الحج السياحى المصرى والانتهاء من اختيار الاسماء مؤخرا فسوف يطلب الوفد بعض المرونة بشأن تسجيل بيانات حجاج السياحة أسوة بما حدث فى أعوام سابقة. ويبحث أعضاء الوفد مع ممثلى مؤسسة الطوافة تخصيص وتجهيز مخيمات منى وعرفات، بهدف إلزام جميع الاطراف بما يتم الاتفاق عليه من تيسيرات لضيوف الرحمن سواء مجلس إدارة المؤسسة أو المطوفين أو شركات السياحة. وسيتم خلال اللقاء أيضا التأكيد على ما سبق الاتفاق عليه بتشكيل لجنة دائمة مشتركة من ممثلى الشركات والمطوفين يكون لها مقر رئيسى ومقار فرعية بمداخل مخيمات منى وعرفات بهدف التدخل السريع لحل أى مشكلة تؤثر على الحجاج خاصة فيما يتعلق بما تم الاتفاق عليه من خدمات مميزة لحجاج السياحة ممثلة فى تجهيز المخيمات بجميع وسائل الاعاشة والأمان مع تزويدها بأحدث أجهزة التكييف والاثاث الفاخر بجانب الوجبات الراقية التى لا تقل فى جودتها عن فنادق الخمس نجوم. وسيطلب أعضاء الوفد اختيار أفضل وأحدث الاتوبيسات لاستخدامها فى تفويج حجاج السياحة خلال التصعيد إلى عرفات والنفرة إلى منى حيث تكون جميع الاتوبيسات مكيفة وموديلات حديثة وعلى اعلى مستوى من الكفاءة الفنية وان يتم توفير سائقين لكل اتوبيس تحسبا لأى طوارئ، بالإضافة إلى وجود مرشد متمرس بكل أتوبيس يكون ملما بجميع الطرق والمسارات المؤدية إلى عرفات والمواقف الخاصة بانتظار الاتوبيسات ويظل مرافقا لمجموعة الحجاج حتى يصل بهم إلى المخيمات. وتضمنت الاتفاقات السابقة وجود آلية لمراقبة أداء الخدمات من الطرفين السعودى والمصرى من خلال لجنة مشتركة لضبط الاداء ويكون قرارها ملزما للطرفين فى حالة وجود أى عجز فى الخدمات المقدمة للحجاج وفقا للعقود المبرمة بين شركات السياحة المصرية ومكاتب الطوافة السعودية. وتم الاتفاق أيضا على ضرورة وجدود آلية لاستيعاب الحجاج القادمين بتأشيرات الهيئات والفرادى وتوفير مخيمات لهم فى منى وعرفات حتى لا يكونوا سببا فى إحداث أى حالات تكدس أو زحام داخل المخيمات مثلما كان يحدث كل عام.