واشنطن تنفى استعدادها تقديم مساعدات اقتصادية لكوريا الشمالية

نفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، التقارير الإعلامية التى تحدثت عن استعداد واشنطن لتقديم مساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية بعد تخليها عن الأسلحة النووية، واصفة تلك التقارير بأنها خاطئة ومضللة.
وتعليقا على تقرير نشره موقع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية تحت عنوان «بومبيو: كوريا الشمالية ستتلقى مساعدات اقتصادية أمريكية فى حال تخليها عن السلاح النووى»، كتبت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة هيذر نويرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إن: «هذا عنوان مضل»، إذا نزعت كوريا الشمالية سلاحها النووى، يمكن أن تتمتع بمستقبل أفضل، يتضمن انخراطها فى التجارة العالمية وتوافد الزوار عليها من مختلف أنحاء العالم.
وكان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، أعلن أمس، فى تصريحات صحفية أن واشنطن مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية على اعادة بناء اقتصادها اذا وافقت على التخلى «سريعا» عن ترسانتها النووية.
وأوضح بومبيو: «اذا اتخذت كوريا الشمالية اجراءات جريئة بالتخلى سريعا عن السلاح النووى، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل معها من أجل تحقيق ازدهار على قدم المساواة مع أصدقائنا الكوريين الجنوبيين».
وجاءت تصريحات بومبيو بعد محادثات أجراها مع نظيرته الكورية الجنوبية كانج كيونج وا، تحضيرا للقمة التاريخية التى ستعقد فى 12 يونيو بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج اون.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة الشمال على تطوير اقتصاده الذى دمره سوء الادارة والعقوبات الدولية القاسية، مشيرا إلى أنه أجرى محادثات جيدة مع كيم (الأربعاء الماضى فى بيونج يانج)، ووصفه بأنه محاور عقلانى وشديد التركيز.
وتابع: «لقد أجرينا محادثات جيدة، محادثات شملت مشاكل كبيرة ومعقدة، وتحديات، وقرارات استراتيجية مطروحة أمام الزعيم كيم».