أكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن خطوة حذف الاستطلاع المسيء لسيادة مصر على أراضيها، والذي نشره الموقع الإلكتروني لفضائية «روسيا اليوم»، جاء عقب اتصالات مكثفة أجرتها الهيئة، فور نشر الاستطلاع، مع مسؤولي «روسيا اليوم» في موسكو والقاهرة، ومع شخصيات وجهات روسية مسؤولة حريصة على سلامة العلاقات المصرية- الروسية. وأضافت الهيئة، في بيان لها، أنها أوضحت للجانب الروسي خطورة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المهنية، وأنها تستهدف في حقيقتها الوقيعة بين الشعبين المصري والروسي، والإساءة لمشاعر الشعب المصري في قضية تتعلق بوحدة الأراضي المصرية والسيادة الوطنية عليها. وتابعت أن الهيئة تواصل اتصالاتها مع المسؤولين في «روسيا اليوم»، ومع كل الجهات والشخصيات الروسية المعنية، من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه «التجاوزات»؛ لكي يكون الإعلام في البلدين عنصرا مساعدا على تعزيز العلاقات وليس الإساءة إليها، في ظل التزامه بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالميا.