رشح مدربو المنتخبات الأربعة البرازيل والتشيك وأستراليا وكوستاريكا منتخب مصر ليكون أحد طرفى المباراة النهائية، وأكدوا أن الحضور الجماهيرى الكبير المعروف عن المصريين ساهم بشكل إيجابى فى نجاح المباريات التى أقيمت حتى الآن. وأعلن البرازيلى لوجيرو لورانسو المدير الفنى لمنتخب البرازيل للشباب أنه جاء من أجل العودة بكأس البطولة وتقديم عروض فنية رائعة تؤكد قدرة راقصى السامبا على تحقيق الانتصارات. وقال إنه لا يسعى دائما لمباريات الافتتاح ويتمنى الابتعاد عنها لأنها تحمل المفاجآت، وأعلن أنه كان يحلم بوجود الأرجنتين فى البطولة حتى لا يقلل البعض من قوة الفريق البرازيلى وضعف البطولة. وأشار إلى قوة المجموعة الخامسة خاصة التشيك وأستراليا، مشيرا إلى وجود منتخبات أمثال ألمانيا وإيطاليا. وأكد لورانسو أن البطولة صعبة التكهن بمن سيفوز بها، لكنه أشار إلى أن الفريق المصرى قوى جدا، ويتوقع له اللعب فى النهائى خاصة أنه تساعده أطراف كثيرة ويكفى الحضور الجماهيرى واللعب على أرضه. وأوضح أنه لا يعتمد على الأسماء والنجومية داخل الفريق وأن كل اللاعبين يمثلون المنتخب البرازيلى ولا يهمه النجوم، وقال إن كوستا المهاجم الموهوب يشبه فى الأداء النجم السابق رونالدو. بينما جاءت تصريحات التشيكى جاكوب بلغة الواثقين، حيث أعلن خلال المؤتمر الصحفى قبل انطلاق مباريات فريقه بساعات أنه جاء من أجل مواصلة الأمل وتحقيق حلم الفوز بالبطولة وتقديم عروض فنية رائعة تعيد للأذهان حلاوة كرة التشيك ودفع المنتخب الأول للوصول لتصفيات جنوب أفريقيا، وأشار إلى أن المسئولين بالاتحاد التشيكى خططوا جيدا لهذه البطولة واعتبروا أن كل خطوة لها وقتها. وأعلن أن المنافسة شديدة ومتوقعة، وقال إنه يتمنى أن يكون لمنتخبه الفوز فى النهاية، ولكنه لم يخف أن يكون مصر والبرازيل طرفى اللقاء النهائى. وأكد جاكوب أن منتخب التشيك جاء من أجل إصلاح ما أفسده فى مونديال 2007 بالفوز بالمركز الثانى وأن البطولة غايتهم وهدفهم.