ودعت أستراليا فعاليات المجموعة الخامسة فى مونديال الشباب لكرة القدم الذى تستضيفه مصر حالياً فى أعقاب هزيمتها الثقيلة بثلاثة أهداف نظيفة أمام كوستاريكا ضمن مباريات المجموعة الخامسة بصرف النظر عن نتيجة لقائها المقبل أمام البرازيل الذى سيكون مجرد تحصيل حاصل. أعرب جان فير سيلجين، المدير الفنى للفريق الأسترالى، عن خيبة أمله فى أداء فريقه الباهت أمام الفريق الكوستاريكى، ووصف أداء لاعبيه بالخزى وقال إنهم خذلونى. وأضاف المدير الفنى أن الأداء تحسن بعض الشىء عن اللقاء الأول أمام التشيك ولكنه لم يكن كافياً لتحقيق الفوز وأخطاء دفاعنا القاتلة التى كانت السبب الرئيسى فى الهزيمة خاصة الهدف الثانى الذى أحرزه مدافعنا فى مرمانا وقضى به على آمال فريقنا للعودة لجو اللقاء. وفى المقابل قال رونالدو جونزالينر، المدير الفنى لفريق كوستاريكا، إنه سعيد بالفوز الذى تحقق فى وقته ليعود فريقه إلى أجواء البطولة، وقال إن مهمة فريقه لم تتوقف عند هذا الفوز، فأمامه لقاء صعب ومصيرى أمام جمهورية التشيك قد يكون فاصلاً فى تحديد من يصعد مع فريق البرازيل للدور الثانى. وقدم جونزالينر الشكر للاعبيه وقال إنهم نفذوا التعليمات لتلافى أخطاء اللقاء الأول أمام البرازيل. ووجه المدير الفنى لكوستاريكا اللوم إلى لاعبى أستراليا للخشونة التى وصفها بالفائقة تجاه لاعبيه حتى إنهم أحدثوا إصابة بالغة بأحد لاعبيه قد تحرمه من اللحاق بمباراة الجولة الثالثة. وأضاف أن الفرصة قد جاءته مرة أخرى وسيبذل قصارى الجهد للحفاظ عليها والاحتفاظ بآماله فى الصعود إلى الدور الثانى ومحاولة المنافسة على اللقب. كان المنتخب التشيكى قد أجل تأهل نظيره البرازيلى إلى دور الستة عشر بتعادله معه سلبياً على استاد بورسعيد. ورفع المنتخب البرازيلى رصيده إلى أربع نقاط فى الصدارة بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه التشيك وبفارق نقطة واحدة أمام كوستاريكا. واشتكى المدير الفنى لمنتخب البرازيل لوجيريو لورنيو من المضايقات التى يواجهها لاعبوه فى التدريبات والمباريات عن طريق محاصرة الجماهير والمتطوعين للعمل فى البطولة لهم من أجل التقاط صور تذكارية معهم أو الحصول على فانلاتهم. وطلب الحسينى أبوقمر، رئيس مجموعة بورسعيد، المنسق العام، من اللجنة المنظمة ضرورة توفير الحماية للاعبى البرازيل وكذلك لاعبى المنتخبات الأخرى، وهدد باستبعاد أى متطوع لا يلتزم بواجباته ولا ينفذ التعليمات. ولتوفير مزيد من الحماية للاعبين والأجهزة الفنية تقرر إخلاء الملاعب التى تجرى بها التدريبات من الجماهير والمتطوعين للعمل فى البطولة. من جهة أخرى أعدت اللجنة المنظمة لمجموعة بورسعيد رحلة إلى قناة السويس للمنتخبات الأربعة والمراسلين الأجانب والمصريين بالإضافة إلى جولة حرة للتعرف على معالم بورسعيد وزيارة المتحف الحربى. فيما يحظى جوليانو «10» وكارديك «9» لاعبا المنتخب البرازيلى باهتمام الجميع فى بورسعيد بعد أن لفتا الأنظار بمستواهما الفنى العالى، والتفاهم الواضح بينهما فى اللعب، ويؤكد المدير الفنى للبرازيل أن اللاعب دوجلاس كوستا سيكون مفاجأته فى اللقاءات المقبلة. وبرر براين إياستيك، المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى، هزيمته الثقيلة أمام المنتخب الغانى بأربعة أهداف بإصابة خمسة لاعبين أساسيين بالتسمم فى اليوم الذى سبق اللقاء، واضطر لاستبعادهم من قائمة المباراة. وتحدث إياستيك مع لاعبيه بعد المباراة وقال لهم «لقد خسرنا من أقوى فريق فى المجموعة، والمنتخب الغانى هو المرشح الأقوى للتأهل لنهائى البطولة». وفى تصريحات للصحف الإنجليزية قال إياستيك «لقد كان اللاعبون بعيدين عن مستواهم وكانت اللياقة البدنية منخفضة جداً، لذلك لم نستطع التحكم فى اللقاء منذ البداية واستطاع المنتخب الغانى استغلال هذا التراجع». واختتم إياستيك حديثه قائلاً: «سنذهب إلى مدينة السويس فى المباراة القادمة، وستكون الرحلة طويلة وقد تتسبب فى إجهاد اللاعبين». وفى حديث لإياسيتك عن التنظيم، قال «الإسماعيلية مدينة جميلة، وكل شىء فيها رائع والجو جميل، ومصر نجحت فى التنظيم»، وطالب إياستيك لاعبيه بنسيان الهزيمة الثقيلة أمام غانا والفوز بعدد وافر من الأهداف على أوزبكستان للتأهل إلى دور الستة عشر. وأكد دييجو أجيرى، المدير الفنى لأوروجواى، أن فوز منتخب بلاده زاد من فرص صعوده للمباراة النهائية، ورشح ألمانيا والبرازيل للفوز باللقب، وأشار إلى أن منتخب غانا هو الأقوى فى المجموعة الرابعة. وقال أحمد عبيد، المدير الفنى لأوزبكستان: سنلعب المباراة المقبلة مع إنجلترا بنفس الخطة والتشكيل، مشيراً إلى أن الحكم أخطأ عندما طرد كابتن فريقه، وهو ما ساهم فى الهزيمة الثقيلة، ورشح عبيد أوروجواى لصدارة المجموعة. وقال تيلاس تيتيه، المدير الفنى لشباب غانا: سنسعى جاهدين للوصول للمباراة النهائية، ووقتها نستطيع الحديث عن كأس البطولة. وأشار إلى أن فريقه يضم أفضل اللاعبين. على صعيد آخر، كشفت الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ال«فيفا»، أن لاعبى منتخب شباب المجر هم الأكثر طولاً فى البطولة. ويقع المنتخب المجرى ضمن فرق مجموعته السادسة التى تضم إلى جانبه منتخبات الإمارات وهندوراس وجنوب أفريفيا. كما كشفت الإحصائيات التى يصدرها الاتحاد الدولى قبل كل مباراة أن متوسط أطوال لاعبى المنتخب المجرى يبلغ 185 سنتيمتراً، فيما يتصدر كل من «زسولت كوركاسمار» وزميله «كاراسيزتان نميث» قائمة اللاعبين الأكثر طولاً فى البطولة ويبلغ طول قامتهما 191 سنتيمتراً، وهو ما لفت انتباه الجماهير التى حضرت إلى استاد الإسكندرية لمتابعة مباريات المنتخب المجرى. كان منتخب المجر قد حقق فوزاً كبيراً على جنوب أفريقيا بأربعة أهداف مقابل لا شىء، وارتفع بذلك رصيد المجر إلى 3 نقاط، بينما ظل منتخب جنوب أفريقيا برصيد نقطة واحدة.