محافظ بني سويف يتفقد منشآت مؤسسة «سيكم» للتنمية ببلبيس

-«حبيب»: خطوات لتطبيق نموذج التنمية المستدامة بمشروع مدينة الدواء من النباتات الطبية
زار المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، مكونات ومنشآت مؤسسة «سيكم» للتنمية، التي تبعد حوالي 60 كيلومترا شمال شرق القاهرة، في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية؛ للوقوف على تجربة المؤسسة الرائدة في مجال التنمية المستدامة والزراعة الحيوية، ولبحث سبل الاستفادة منها في تنفيذ أجندة المشروعات التنموية بمحافظة بني سويف، والتي تعتمد على محددات وركائز التنمية الشاملة مثل مشروع المدينة الزراعية الصناعية لإنتاج الدواء من النباتات الطبية والعطرية، الذي يجري تنفيذ خطواته الأولى على مساحة 2200 فدان ضمن المساحة المستهدفة للمشروع، والتي تبلغ مساحته 70 ألف فدان تقريبا بالظهير الصحراوي شرق النيل، بمركزي ببا والفشن.
وجاءت تلك الزيارة ضمن إجراءات تفعيل التعاون بين بني سويف والمؤسسة، والتي بدأت بزيارة وفد من «سيكم» منذ أيام للمحافظة، فقد استقبل محافظ بني سويف بالمزرعة، اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والمهندس حلمي أبو العيش، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «سيكم» للتنمية، ومن بني سويف كل من المهندس مصطفى راشد، مدير عام مديرية الزراعة، ونهى محمد، مدير عام التعاون الدولي بالمحافظة، والدكتور سامح فكري، عميد معهد النباتات الطبية والعطرية بجامعة بني سويف، والدكتور ياسر علي حافظ، رئيس قسم بحوث النباتات الطبية والعطرية في محطة بحوث سدس.
وتجول المحافظ بقطاعات المؤسسة، وتفقد القطاع الزراعي على مساحة 400 فدان، والذي يشمل العديد من أنواع الزراعات بداية بأشجار الجازورين، مرورا بالنباتات الطبية ونباتات وحقل تجارب يحتوي على أكثر من 350 نوعا، وذلك على مساحة 250 فدانا.
وتجول المحافظ ومرافقوه داخل منشآت المزرعة من مبان وملحقات إنشائية، والتي اتسمت بالإبداع في تصميمها، فهي مباني تجمع بين الحداثة والأصالة والابتكار، وفي نسق متميز ومخططة بشكل لا يدع مجالا للعشوائية مستقبلا.
وتضم المزرعة إلى جانب وحدات الزراعة، القطاع الصناعي والذي يضم وحدات تصنيع وإنتاجي أخرى في صورة عدد من الشركات والمصانع، ترتبط بتحويل المنتج الزراعي الخام إلى منتج قابل للاستهلاك أو التصدير أو التصنيع الدوائي، وبالإضافة إلى هذه الوحدات الاقتصادية، توجد وحدات ثقافية واجتماعية، حيث توجد منظومة للتعليم من الحضانة إلى المستوى الثانوي، إلى جانب مراكز تأهيل المتسربين من التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز طبي للعاملين، ولأعضاء المجتمع المحلي المحيط.