استقبل وزير التعليم العالي، د. خالد عبدالغفار، الأحد، نائب رئيس جامعة أريزونا الأمريكية «ASU»، ستيفاني ليندكويست، والوفد المرافق لها؛ لبحث إنشاء فرع لجامعة أريزونا الأمريكية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع مجموعة السويدى، وذلك بمقر الوزارة. وأكد وزير التعليم العالي، حرص القيادة السياسية على الاهتمام بدعم التعليم العالى والبحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى أننا بصدد إنشاء مدينة تعليمية جديدة للعلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، يخصص جزءًا منها لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية داخل مصر. وأشار إلى موافقة مجلس الوزراء، على مشروع قانون بشأن إنشاء فروع للجامعات الأجنبية داخل مصر، وتنظيم المؤسسات الجامعية؛ بهدف الاستفادة من الخبرات التعليمية والبحثية بتلك الجامعات ذات التصنيف العالمى المتميز، وبما يساهم في إحداث نقلة نوعية بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وربطها بمثيلتها فى الدول المتقدمة. وأوضح أن مصر تمتلك ثروة بشرية من العلماء والباحثين والمبتكرين، إلى جانب العديد من المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المتميزة، مطالبا بزيارة المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية للتعرف على الإمكانيات البشرية والعلمية المتميزة التى تمتلكها. كما تناول اللقاء مناقشة آليات تفعيل التعاون بين الجانبين وخاصة بمجال البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى بحث ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية، والتبادل التعليمى وخاصة فى البحوث العلمية بالمجالات ذات الاهتمام المشترك. ومن جانبها، أكدت نائب رئيس جامعة أريزونا، حرصها على التعاون مع مصر وخاصة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، واستعدادها تقديم كافة أوجه الدعم بمجال التعليم العالى والبحث العلمى، مستعرضة تجربة إنشاء فرع لجامعة أريزونا الأمريكية، وإمكانية إنشاء فرع للجامعة فى مصر ومركز بحثي خلال الفترة المقبلة. يشار إلى أن جامعة أريزونا «ASU»، هي جامعة أمريكية تقع في ولاية أريزونا في مدينة تمبي، وتعد من أفضل مؤسسات التعليم العالي بحسب تصنيف 2018، الذي أعلنته التايمز للتعليم العالي، وتتميز بأنها جامعة بحثية مرموقة، وتشتمل على العديد من الكليات وهي: «الهندسة، والفنون الجميلة، والعلوم الإنسانية، والقانون، والطب، والتمريض، والعلوم البصرية، والصيدلة، والصحة العامة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية والسلوكية والاقتصاد»، ويدرس فيها ما يقارب 67 ألف طالب للبكالوريوس و16 ألف طالب للدراسات العليا.