قال الدكتور سمير سامي عنان، نجل الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق، إنه لا يقتنع بفكرة وجود إخواني تائب أو يريد التصالح والخير للدولة المصرية، مشيرًا إلى التصريحات الأخيرة لكمال الهلباوي، والتي فاجأت الجميع بالنوايا الحقيقية للجماعة الإرهابية. وعلق «عنان»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، على تصريحات يوسف ندا والتي تتضمن وجود مستندات تثبت تعاون الفريق سامي عنان مع جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبًا بتقديم المستندات الرسمية التى تثبت مزاعم الجماعة الإرهابية بوجود تعاون وجلسات حوار مع والده. ونفى أن يكون هناك تواصل أو علاقة تربط والده الفريق سامي عنان بجماعة الإخوان، معقبًا: «رجالة الجيش المصري في بينهم وبين الإخوان ثأر، ومفيش بيت مصري يخلو من الشهداء، والإخوان عايزين يلعبوا مفيش مشكلة بس بعيد عن رجالة الجيش المصري والقوات المسلحة». وأشار إلى أن التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين أمر مرفوض من جموع الشعب المصري، نظرًا لما فعلته الجماعات الإرهابية أثناء فترة الحكم السابقة، ومحاولتهم لزعزعة أمن واستقرار وبيع الدولة المصرية، مشيرًا إلى ماحدث من جماعة جماعة الإخوان الإرهابية في عام 2012 ضد الجيش المصري.