صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الليلة الماضية، بأن الوثائق الإيرانية التي كشفتها إسرائيل توضح أن إيران كذبت خلال التفاوض على الاتفاقية النووية الدولية المتعلقة بها عام 2015 والتي تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وقال بومبيو، في بيان: «على مدار الكثير من السنوات، دأب النظام الإيراني على التأكيد للعالم أن برنامجه النووي سلمي». وأضاف أن الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل من داخل إيران تظهر بما لا يدع مجالا للشك أن النظام الإيراني كان لا يقول الحقيقة. واستطرد: «هذا يعني أن الاتفاق لم يتم بناؤه على أساس من حسن النية أو الشفافية، وإنما بُنِي على أكاذيب إيران». كان نتنياهو أفاد في إعلان متلفز بأنه بعد توقيع الاتفاق عام 2015، أخفت إيران كمية كبيرة من الوثائق المتعلقة ببرنامج نووي لتطوير ما يعادل 5 قنابل شبيهة بقنبلة هيروشيما لتركيبها على صواريخ باليستية. وقال بومبيو إن الولاياتالمتحدة سوف تعيد تقييم الاتفاق في ضوء ما نعرفه الآن حول سعي إيران في الماضي لتطوير أسلحة نووية وخداعها الممنهج للعالم. وصرح للصحفيين، خلال رحلته للعودة من جولة في الشرق الأوسط، بأنه كان يعرف بشأن الكشف الإسرائيلي منذ فترة، مضيفا أن الوثائق حقيقية وتضمنت «آلاف المستندات والمعلومات الجديدة».