قالت مي طه، سفيرة مصر لدى قبرص، إن مبادرة أسبوع «إحياء الجذور» تؤكد أن مصر بلد الأمان والاستثمار، لأنها توضح قدرة مصر على إطلاق فعالية تمتد لأسبوع في محافظات مختلفة. وأضافت «طه»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، اليوم الاثنين، أن مصر دولة عظمى فاعلة في منطقة الشرق الأوسط، معلقة على القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان بأنها في إطار الدبلوماسية الناعمة لمصر التي تعد أهم أسلحتها، حسب تعبيرها. وتابعت أن التواصل المباشر بين شعوب المنطقة والتركيز على القواسم المشتركة هو الذي يجعل الوجود المصري ملموسًا، لافتة إلى وصف وزير الخارجية اليوناني التعاون بين مصر وقبرص واليونان بأنه في «مرحلة شهر العسل». واستطردت أن تلك المرحلة التي احتوت على علاقات جيدة بين الدول الثلاث، بدأت منذ زيارة وزير الخارجية القبرصي لمصر بعد 30 يونيو عام 2013 ومساندته لها، موضحة أن قبرص دولة صغيرة دولة، لكنها حلقة الوصل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وأكدت أن المسؤولين في قبرص متفهمين بشكل مبهر ما يحدث في مصر، معقبة: «متفهمين أيضًا خطر تنظيم الإخون المسلمين، وقبرص من أوائل الدول الأوروبية التي وقفت مع مصر بعد 30 يونيو عندما أرسلت وزير خارجيتها وبعدها زار رئيس جمهوريتها القاهرة». يذكر أنه انطلقت من الإسكندرية، اليوم الاثنين، فعاليات أسبوع الجاليات تحت عنوان «إحياء الجذور»، الذي تنظمه وزارة الهجرة ويحتفي بمصر كملتقى للثقافات والحضارات، وتجمع للجاليات على مدار تاريخها، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونظيريه اليوناني والقبرصي، ووفدي اليونان وقبرص، وأعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية في مصر. وشهدت الإسكندرية منذ صباح اليوم، إجراءات تأمينية مشددة، ووضعت إدارة المرور الحواجز الحديدية بمداخل الشوارع المتفرعة من طريق الكورنيش الرابط بين قصري «المنتزه، ورأس التين». https://www.youtube.com/watch?v=9RwbZaePl5s