«حماس» تحمل إسرائيل نتائج تصعيدها المتواصل على قطاع غزة

حملّت حركة «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، إسرائيل النتائج المترتبة على تصعيدها المتواصل على القطاع، واستهداف مواقع تدريب للأجنحة العسكرية.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان صحفي اليوم السبت، إن: «حجم القصف الإسرائيلي وتوقيته، يعكس حالة الارتباك والتخبط التي انتابت العدو لفشله في التعامل مع القواعد الجديدة التي فرضتها جماهير الشعب الفلسطيني».
وأضاف «برهوم» أنه: «على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أنه تمادى في عدوانه وانتهاكاته، وأنه عمد إلى الدخول في مرحلة جديدة من الواضح تماما أنه لا يدرك تبعاتها ومآلاتها، ظنا منه أن الجماهير الثائرة ستتراجع ، وأن المقاومة لا تستطيع تحمل استحقاقاتها».
وشدد على أن: «المقاومة التي خاضت معاركها بكل قوة مع العدو، وفي أصعب المراحل والظروف ستبقى حصنا منيعا لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها لحمايته والدفاع عنه».
من جانبها، أفادت هيئة «الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار»، بأن طائرات إسرائيلية قصفت قاربين تابعين لها، داخل ميناء مدينة غزة، كانا يستعدان للسفر لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وذكرت الهيئة، في بيان بثته وكالة أنباء «معا» الفلسطينية، اليوم، أن القاربين كانا يستعدان للسفر من ميناء غزة، وعلى متنهما مجموعة من الطلبة والمرضى، دون تحديد الوجهة التي كانا سينطلقان إليها.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، أمس، غارات استهدفت زورقين في مرفأ غزة البحري وموقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في دير البلح وسط القطاع دون إصابات.
وذكر جيش الإسرائيلي أن: «القصف يأتي ردا على محاولة الشبان اجتياز السياج الفاصل إلى داخل إسرائيل»، في إطار مسيرة العودة، معتبرا أن حماس الجهة المسؤولة الوحيدة لما يجري في القطاع.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44، غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس الماضي.