• الدورة الأولى تحمل اسم «يحيى الفخرانى».. وعروضها تصل الأقاليم أعلن الفنان سامح الصريطى رئيس الملتقى الدولى للمسرح الجامعى عن انطلاق الدورة الاولى للملتقى فى الفترة من 1 إلى 7 اكتوبر المقبل، والتى ستحمل اسم الفنان الكبير يحيى الفخرانى، وتقام بدعم من وزارتى التعليم العالى والشباب والرياضة وعدد من الجامعات المصرية. مؤكدا على دور مسرح الجامعة فى اثراء الحياة الفنية، ومشيرا إلى العديد من اسماء النجوم الذين انطلقت بداياتهم من المسرح الجامعى، وذكر منهم الفنانين عادل إمام وجورج سيدهم وسمير غانم. وقال ان الفنان يحيى الفخرانى وافق على الفور بوضع اسمه على الدورة الاولى للملتقى خاصة وانه واحد من النجوم الذين خرجوا من مسرح الجامعة. فيما شدد الصريطى على ضرورة مشاركة الجامعات المصرية فى دعم الملتقى، والعمل على عودة النشاط المسرحى الذى غاب عن الجامعة فى سنوات ماضية بدعاوى ان الفن حرام، وقال ان المسرح يمثل اضافة لدور الجامعة التعليمى دورا مهما فى بناء شخصية متكاملة لأبنائها الطلاب. وعلق رئيس ملتقى المسرح الجامعى قائلا ان الجامعات المصرية حكومية وخاصة تستحق ان يكون لها مهرجان للمسرح اسوة ببلدان العالم المتقدمة. واشار إلى ان الملتقى قدم دعوة المشاركة لعدد من الجامعات المصرية بالدورة الاولى، وتلقيت ادارته موافقات من بعضها، بينما ينتظر البعض الآخر التأكد من جدية التجربة فى دورتها الاولى، وفى نفس الوقت قررت بعض الجامعات ان تخوض المغامرة بالمشاركة فى دعم وتنظيم الحدث ومنها الجامعة البريطانية التى قدمت دعما كبيرا، وجامعة طيبة التى قرر رئيس مجلس امنائها منح جوائز مالية للعروض الفائزة، بينما تشارك فى الفاعليات جامعة المنوفية. ومن جانبه أشار المخرج عمرو قابيل مدير المهرجان ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون الجهة المنظمة للملتقى، إلى ان استمرت المشاركة سيتم الاعلان عنها فى بداية مايو المقبل، والتى ستتضمن الشروط الواجب توافرها فى العروض المشاركة، وفى مقدمتها ان تقدم شهادة تثبت انها عروض جامعية، وسيتم تشكيل لجنة متخصصة للمشاهدة لاختيار الاعمال التى ستشارك فى المسابقة الرسمية، وكذلك التى سيتم عرضها خارج المنافسة، كاشفا عن اتصالات تمت مع بعض الجامعات فى الخارج، أبدوا فيها ترحيبا بالمشاركة فى الملتقى، منها الجامعات فى السعودية والجزائر وتونس والاردن ولبنان. واشار إلى ان اقامة مجموعة من الورش الفنية والفاعليات التى سيتم الاعلان عن برنامجها قبل افتتاح الملتقى، مضيفا إلى ان بعض انشطة عروض للملتقى ستقام فى عدد من الاقاليم بالتعاون مع جامعات مؤسسات المجتمع المدنى. وعن غياب وزارة الثقافة عن هذه الفاعليات الثقافية المسرحية، اوضح قابيل ان دور الملتقى يمثل اضافة إلى النشاط المسرحى الذى تنظمه الوزارة، وانه يفتح نوافذ جديدة للمسرح بعيدا عن اضافة اعباء جديدة على مسرح الدولة. ومن جانبها أكدت د. شادية فهيم عميد كلية الآداب بالجامعة البريطانية وبالقاهرة عضو اللجنة العليا للملتقى على اهمية المهرجان فى دعم المسرح الجامعى، وقالت ان الجامعة البريطانية قررت استضافة حفل الختام، كما تجرى اتصالات مع الجامعة الشريك فى بريطانيا لاستضافة إحدى عروضها المسرحية بالملتقى. على جانب آخر أكد الناقد المسرحى محمد الروبى، رئيس تحرير مجلة «مسرحنا»، على اهمية وجود مهرجان دولى للمسرح الجامعى، ووصف فريق العمل بالملتقى ب«فريق انقاذ المسرح الجامعى»، وان هذا النشاط سيضع المسئولين فى الجامعات المصرية امام انفسهم قبل ان يمنعوا انشطة مسرحية على مسرح الجامعة.