استبعاد فرضية الإرهاب فى حادث «دهس تورونتو»

أعلنت السلطات الكندية، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا حادث الدهس الذى وقع فى وسط تورونتو أكبر مدن البلاد، إلى 10 قتلى و15 مصابا، واصفة الحادث بأنه «متعمد»، ومستبعدة فرضية العمل الإرهابى.
وكانت الشرطة الكندية أعلنت مقتل 9 أشخاص وإصابة 15 آخرين فى حادث الدهس بسيارة فان فى مدينة تورونتو، الذى وقع نهار أمس، على بعد 16 كيلومترا من مركز للمؤتمرات يستضيف وزراء خارجية من مجموعة السبع التى تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا، مشيرين لعدم وجود دليل على ارتباط الحادث بالمؤتمر.
وتمكنت الشرطة من اعتقال شخص فى مسرح الهجوم بالشاحنة وكشفت أنه شاب أرمينى الأصل يدعى أليك ميناسيان من إحدى ضواحى تورونتو الشمالية ويبلغ من العمر 25 عاما.
وحصلت مواجهة بين المشتبه به وأحد ضباط الشرطة وهما يشهران سلاحيهما، قبل أن يستسلم المشتبه به ويسلم سلاحه ثم تم اقتياده إلى الحجز.
وقال رئيس شرطة تورونتو مارك سوندرز إن سائق الشاحنة الصغيرة أقدم على فعلته بشكل «متعمد»، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 فى حالة حرجة، مؤكدا أن الشرطة لم تعثر على أدلة تثبت أن الحادث «هجوم إرهابى»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار إلى أنه لم يكن معروفا لدى الشرطة، وأن دوافعه لا تزال مجهولة.
وكتب وزير السلامة العامة الكندى، رالف جوديل على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أنه «بالاستناد إلى كل المعلومات المتوافرة فى الوقت الراهن، يبدو أنه لا يوجد رابط يتعلق بالأمن القومى مع هذه الحادثة المروعة بالتحديد.
من جانبه، قدم رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، تعازيه لذوى الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، واصفا الحادث ب«المأساوى وغير مبرر».
ويأتى حادث كيبيك قبل يومين من قيام شاب فى الثالثة والعشرين من العمر بإطلاق النار على جندى ما أدى إلى مقتله قبل أن يقتل بدوره على أيدى عناصر الشرطة أمام برلمان أوتاوا.