كشف تقرير رسمى لوزارة الزراعة، ممثلة فى الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، الانتهاء من معالجة 47 ألفا و356 فدانا بالمطهرات، و29 ألفا و967 فدان ديترجنت، و26 ألفا و464 فدانا بالزيت المعدنى منزرعة بأشجار المانجو بمحافظة الإسماعيلية، ضد الحشرات القشرية المسببة لظاهرة العفن الهبابى لأشجار المانجو، بالإضافة إلى معالجة 11 ألفا و596 فدانا بالمطهرات، و11 ألفا و595 فدان ديتروجنت، و5853 فدانا بزيت معدنى منزرعة بأشجار المانجو بمحافظة الشرقية. وأضاف التقرير، الصادر، اليوم، أن اللجان المرورية الدورية تواصل المرور على زراعات أشجار المانجو بمختلف المحافظات لتوعية المزارعين بأهمية العمليات الميكانيكية والرش بالمركبات التى توفرها الوزارة على أشجار المانجو لمكافحة الإصابة بمرض "العفن الهبابى". وأشار إلى أن هناك برامج توعوية لمكافحة الإصابة بالعفن الهبابى الأسود على أشجار المانجو، تتمثل فى تقليم أشجار المانجو بمختلف المحافظات التى تكثر بها زراعات أشجار المانجو، والرش بالصابون البوتاسى، ثم الرش بالزيت المعدنى، لمكافحة الإصابة، بالإضافة إلى توعية الزراع بأهمية الرش الوقائى للحشرات، وتكثيف المحاضرات والندوات الإرشادية لتوعية المزراعين بطبيعة المرض، وطرق الوقاية منه وسبل المكافحة. وكشف التقرير أن العفن الهبابى فى زراعات المانجو هو مرض بسيط ينتج عن تواجد بعض الحشرات، مثل المن والنطاطات وغيرها، التى تقوم بإفرازات عسلية على أوراق شجر المانجو، وهذه الإفرازات عبارة عن مادة سكرية معقدة، ما يجعل بعض الفطريات الرمية مثل: "الاسبراديلا" و"البنسيليوم" وغيرها تتطفل عليها، مسببة العفن الأسود أو ما يسمى ب"العفن الهبابى". ولفت إلى أن مثل هذه الفطريات لا تعتبر مسببات مرضية، ولكنها تحجب الضوء عن الأوراق، مما يقلل من عملية البناء الضوئى، وبالتالى تقل كمية المواد الكربوهيدراتية التى ينتجها النبات، حيث إن الأوراق تعد مصنع الغذاء. ونوّه التقرير بأن الحل يكمن فى وقاية الأشجار من الإصابات الحشرية، ورشها بالمبيدات المناسبة مثل: المركبات النحاسية والجهازية، وذلك لإيقاف نمو هذه الفطريات عليها، وتوعية الزراع بأهمية الرش الوقائى للحشرات، حيث تقل الإصابة ب"العفن الهبابى" عند مقاومة الحشرات والقضاء عليها فى بداية الموسم، بالإضافة إلى تكثيف المحاضرات والندوات الإرشادية لتوعية المزراعين بطبيعة المرض، وطرق الوقاية منه وسبل المكافحة.