قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الإثنين، إن القمة العربية التي استضافتها السعودية، أمس، تبنت بالكامل كافة المقترحات الفلسطينية واعتمدتها في قراراتها. وأوضح «عريقات»، في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين»، أن أبرز ما اعتمدته القمة في هذا الشأن اعتماد الرؤية السياسية التي طرحها الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن في فبراير الماضي. وذكر أن اللجنة الوزارية العربية ستواصل عملها في محاولة لثني دولتي جواتيمالا وهندوراس، عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عبر مخاطبة الاتحاد الإفريقي، لافتا إلى وجود تحركات في مجلس الأمن برئاسة السويد، بدأت من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين في الأممالمتحدة. من جانبه، رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الإثنين، بقرارات القمة العربية. وقال «المالكي»، للإذاعة الفلسطينية الرسمية: «إن القادة العرب تبنوا كافة القرارات التي اعتمدها وزراء الخارجية العرب، وتتعلق بالقضية الفلسطينية من دون تحفظ أو تعديل». وشدد على «أهمية هذه المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه، لا سيما الاستجابة لمطلبنا بتسمية القمة "قمة القدس" وتقديم الدعم المالي لها ولوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"». وأعلن أنه سيتم اليوم توجيه رسائل فلسطينية رسمية لرئاسة قمة القدس الممثلة بالمملكة العربية السعودية، وللأمانة العامة للجامعة العربية، بهدف التنسيق معهم؛ لوضع آلية تنفيذية للقرارات التي تم اتخاذها بشأن القضية الفلسطينية، ووضع جدول زمني لتطبيقها ومن ثم البدء الفوري بالتنفيذ. وكان تم إطلاق اسم «القدس» على القمة العربية، التي انعقدت أمس في السعودية، وأكد بيانها الختامي على رفض الإعلان الأمريكي بالاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل. وشدد البيان الختامي على دعم الرؤية الفلسطينية لإيجاد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام مع إسرائيل وعلى استمرار دعم الفلسطينيين لتحقيق قيام دولة مستقلة لهم على حدود الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.