استمرارا لمسلسل فضائح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كشفت مجلة «نيويوركر» الأمريكية، اليوم، عن وجود ابنة غير شرعية لترامب نتيجة علاقة جمعته بمديرة منزله فى الثمانينيات. وأوضحت المجلة فى تقرير لها أنه فى أواخر عام 2015، التقى أحد الحراس السابقين لبرج ترامب، يدعى دينو ساجودين، بمراسل من شركة «أمريكان ميديا إنك» الناشر لصحيفة «ناشيونال انكواير»، فى ولاية بنسلفانيا. وتابعت: «وبعد اجتيازه اختبار كشف الكذب وقع عقدا ووافق على أن يصبح مصدرا وأن يقبل 30 ألف دولار مقابل الحقوق الحصرية للمعلومات التى قال فيها إن دونالد ترامب، الذى كان قد أطلق حملته الرئاسية قبل خمسة أشهر فى ذلك الحين، لديه ابنة غير شرعية من موظفة سابقة لديه هى مديرة منزله». وأشارت المجلة إلى أن صحيفة «ناشيونال انكواير»، التى يعتبر مالكها ديفيد بيكر، مقربا من ترامب، قامت بشراء تلك المعلومة عام 2015 بهدف النشر الحصرى، لكنه لم ينشر الخبر أبدا، ما يظهر نمط الشركة الناشرة للصحيفة فى شراء ودفن قصص يمكن أن تكون ضارة لترامب أثناء الحملة الرئاسية، أو ما يسمى بسياسة صيد الفضائح وقتلها. وينص العقد بحسب المجلة على أن يدفع ساجودين مليون دولار فى حال سرب هذه المعلومة إلى أى طرف آخر أو تحدث عن الصفقة.