بعد القرارت التحكيمية المُثيرة للجدل في مباراة ريال مدريد بالأمس أمام يوفنتوس في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي كان يديرها الحكم الإنجليزي مايكل أوليفير الذي احتسب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء لصالح لوكاس فاسكيز، قبل أن يُكملها بطرد الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون، ليسجل رونالدو هدفًا قاتلاً ساهم في تأهل الميرينجي لنصف النهائي الثامن على التوالي له، مما أثار جدلاً واسعًا حول صحة تلك الركلة من عدمه، وساهم في ازدياد حالة السخط على الريال متهمين إياه بمحاباة التحكيم له وأن السيدة العجوز هي من كانت تستحق الصعود في هذه المباراة. ولذلك تستعرض «الشروق» خلال السطور المقبلة بعض القرارات السابقة التي أثارت الجدل لصالح الريال، وألصقت به تهمة الفوز بالتحكيم في دوري الأبطال: 1 – مباراة بايرن ميونخ : في مباراة الإياب بالدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أثارت قرارات الحكم المجري فيكتور كاساي، جدلاً واسعاً بعد احتساب هدفين لصالح كريستيانو رونالدو جاءا من موقف تسلل واضح، فضلاً عن طرد لاعب الفريق البافاري أرتورو فيدال، مما ساهم في صعود الريال بشكل غير صحيح. 2 – أتليتكو مدريد : في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2013/2014 والذي أقيم على ملعب "النور" بمدينة لشبونة البرتغالية، كان نادي أتليتكو مدريد قريباً للغاية من تحقيق دوري أبطال بهدف من رأسية دييجو جودين، قبل أن يحتسب الحكم الهولندي بيورن كويبرس 5 دقائق وقت بدل ضائع، نجح خلالها سيرخيو راموس في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة الثالثة. 3 – باريس سان جيرمان : احتسب الحكم الإيطالي جيانلوكا روكي ركلة جزاء صحيحة لريال مدريد في مباراة الذهاب بدور ثمن النهائي من الموسم الجاري، وعلى الرغم من صحة ركلة الجزاء المحتسبة لكريستيانو رونالدو، إلا أن توني كروس الذي مرر الكرة العرضية لصاروخ ماديرا كان في موقف تسلل. كل هذه الحالات ساهمت في وجود حالة من السخط لدى مشجعي الفرق المنافسة للريال، من أنه يفوز بالتحكيم على الرغم من أن فرقهم تستفيد أيضًا وكثيرًا من تلك الأخطاء ولكن لا أحد يستوقف أمامها كثيرًا وتكون حينها الحجة أنها جزء من لعبة كرة القدم!.