بدأ منذ قليل اجتماع لجنة الشكاوي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ لبحث الشكاوي المقدمة من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات لاشين إبراهيم، حول المخالفات الإعلامية في التغطية الصحفية. وقال رئيس لجنة الشكاوي جمال شوقي، «قدم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عدة شكاوي تتعلق بمخالفات مهنية في التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية خلال أيامها الثلاث». وأوضح «شوقي» في تصريحات ل «الشروق» قبيل الاجتماع، أن الاجتماع خاص وسيشهد فحص الشكاوي أولا قبل رفع توصية للمجلس، في اجتماعه الأسبوعي الأربعاء القادم، نافيًا اتخاذ قرارات بشأن جريدة المصري اليوم. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، قد تقدمت بمذكرة رسمية أمس السبت، إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد جريدة المصرى اليوم، والتي تطالب فيها بالتحقيق حول ما نشرته الصحفية في آخر أيام تصويت المصريين في الداخل من قيام الدولة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية وحشد الناخبين للتصويت في آخر أيام الاقتراع في الانتخابات، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. وتضمنت مذكرة الهيئة الوطنية للانتخابات، أن جريدة المصرى اليوم نشرت في صدر صفحتها الأولى قيام الدولة المصرية بحشد الناخبين للتصويت في آخر أيام الاقتراع، وهو أمر غير صحيح جملًا وتفصيلًا، ولا يمت للحقيقة بصلة، وهو ما اعتبرته الهيئة إهانة للشعب المصري والهيئة الوطنية للانتخابات، التي كانت تشرف على الانتخابات الرئاسية. وطالبت المذكرة التحقيق مع الجريدة، واتخاذ ما يلزم حيالها وفقًا للقانون والدستور. في سياق متصل علق عضو مجلس نقابة الصحفيين، على مذكرة الهيئة الوطنية للانتخابات قائلا: «بنص القانون نقابة الصحفيين هي المسئولة فقط عن متابعة أي مخالفات تأديبية خاصة بالزملاء الصحفيين وده حسب نص المادة 34 من قانون تنظيم الصحافة». وأضاف عبر حسابه الشخصي ب«الفيسبوك»، «الزملاء في المصري اليوم من الناحية المهنية لم يرتكبوا أي مخالفة والتزموا بالقانون وميثاق الشرف الصحفي أثناء أدائهم لعملهم» . وأكد «بدر» أن كل محاولات تهميش دور نقابة الصحفيين أو استبعادها من دورها القانوني والدستوري مرفوضة وستفشل، معلنًا تضامنه مع الجريدة.